احذر.. علامة مبكرة تشير إلى قرب إصابتك بالخرف

احذر.. علامة مبكرة تشير إلى قرب إصابتك بالخرف
الثلاثاء ٠٨ يونيو ٢٠٢١ - ١٢:٠٢ بتوقيت غرينتش

يعتبر ملاحظة العلامات المبكرة على الإصابة بـ الخرف، من الأمور التي يصعب التكهن بها خلال مر الفرد. خاصة أنها تكون خفية في أغلب الأحيان.

العالم - منوعات

وفي هذا الصدد، أثبتت دراسة حديثة، أن هناك علامة واحدة محددة للخرف يمكن أن تظهر قبل 16 عامًا تشخيص المرض.

وجاء نشر هذه الدراسة في مايو الماضي بمجلة PAIN الطبية.

وفيها، أجرى الباحثون استبيانًا على 9046 بالغًا، تتراوح أعمارهم بين 40 و64 عامًا، وهذا خلال 9 مناسبات بين عامي 1991 و2019.

وخلال هذه الفترة، أصيب 567 من المبحوثين بالخرف. حتى خلص العلماء إلى أن الأشخاص المصابين بهذا المرض، يمكن أن يواجهوا مستويات متزايدة من الألم حتى 16 عامًا قبل التشخيص.

ووجد الباحثون، أن المصابين من المشاركين أبلغوا عن زيادة في الألم بما يصل إلى 16 عامًا قبل تشخيصهم.

تعقيب

وفي هذا الصدد، قال المعهد الوطني للشيخوخة، في بيان، إن الباحثين لاحظوا أن التغيرات الدماغية المرتبطة بالخرف، تبدأ قبل عقود من التشخيص.

وأردف البيان: «لذلك من غير المحتمل أن يكون الألم عامل خطر للمرض. بدلاً من ذلك، يفترضون أن الألم المزمن قد يكون عرضًا مبكرًا أو ارتباطًا للخرف».

فيما عقّب الطبيب كريس إيري: «نظرًا لأن الأبحاث تظهر أن التغيرات في الدماغ يمكن أن تحدث حتى 34 عامًا قبل تشخيص المرض، فمن المحتمل أن تؤدي هذه التغييرات إلى زيادة الألم مبكرًا».

علامة أخرى

نوه العلماء، إلى أنه حال معاناة الشخص من ألم أكثر حدة، أو أعاقه هذا الأمر من أداء مهامه اليومية، فيجب أن تبحث عن علامات مبكرة أخرى للخرف.

وذكر «كريس»، أن هذه العلامات يمكن أن تشمل مشاكل الذاكرة، وضعف التركيز، وانخفاض القدرة على أداء المهام اليومية، وزيادة الارتباك.

وحسب المنشور بـ «Healthline» تعتبر صعوبة العثور على الكلمات الصحيحة، والتغيرات في المزاج، واللامبالاة، والتكرار، و... هي بعض العلامات المبكرة الأخرى للخرف.

وإذا كان لديك المزيد من الألم، فلا يزال بإمكانك التخفيف من خطر إصابتك بالخرف وفق «كريس».

واقترح الطبيب، طرقًا للحفاظ على نشاط العقل: «تجنب التدخين، وتناول الطعام بشكل صحي».

من جهتها، أوضحت جامعة ستانفورد للرعاية الصحية، أنه يمكنك أيضًا إدارة مخاطر الإصابة بالخرف من خلال تجربة هوايات جديدة. والحفاظ على حياة اجتماعية نشطة، وعلى مؤشر كتلة الجسم في نطاق صحي. إلى جانب إدارة أي مشاكل صحية.