بالفيديو..

شاهد الحلول التي قدمها المرشحون لقضايا البلاد لاستقطاب آراء الناخبين

الثلاثاء ٠٨ يونيو ٢٠٢١ - ٠٦:٠٩ بتوقيت غرينتش

بملفات السياسة والاجتماع والثقافة تتواصل مسيرة المرشحين السبعة باتجاه كرسي الرئاسة، فالمناظرة الثانية قد تكون مواصلة الطريق لاستقطاب اصوات الناخبين.

العالم - خاص بالعالم

ملفات مختلفة فتحت في هذه المناظرة واراد المرشحون اقناع الناخب باجوبتهم، بدأت المناظرة الثانية حسب القرعة بالمرشح ابراهيم رئيسي والذي قال ان كل حكومة لديها قضية مهمة وهي رفع اجراءات الحظر الجائرة.

وأكد ابراهيم رئيسي مرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية:"أيّا كانت الحكومة التي تتسلم مقاليد الحكم يجب ان تكون اولويتها الاولى الغاء الحظر وذلك من خلال استثمار الطاقات الداخلية وتعزيز التنمية الاقتصادية والاهتمام بموضوع السكن وتأمين فرص العمل لزيادة نسبة الزواج في البلاد".

بدوره توعد المرشح محسن رضائي برسم الابتسامة والأمل على وجوه أبناء الشعب الإيراني واضاف بإمكاننا القضاء على العقبات والمشاكل بسهولة إذا ما اعتمدنا إدارة جهادية لحلحلتها.

وقال محسن رضائي مرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية:"لدينا برنامج للقضاء على الفقر في البلاد والموارد المالية للبلاد متوفرة لتحقيق هذا الهدف. ان مشاريعي تركز على ازالة الحرمان وقد سميتها "كفاية الحياة" وسنركز فيها على تقديم الدعم والرواتب للسيدات اللاتي يقمن باعالة عوائلهم".

هذا ووصل الدور الى المرشح الرئاسي سعيد جليلي، الذي قال ان شؤون البلاد لن تتحسن بالاعمال الاستعراضية وإنما بتطبيق الخطط المعدة مسبقا.

وقال سعيد جليلي مرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية:"إذا كنا نرغب في كسب ثقة الناس ، فيجب أن يكون سلوك المسؤولين صحيحا.إذا لم نقم بإزالة الثقافة السياسية الخاطئة من الهيكل التنفيذي للدولة، فسوف تتوقف قدراتها . إذا حل العرض في الثقافة السياسية محل العمل الحقيقي، فلا يمكننا أن نتوقع أن تمضي الأمور إلى الأمام".

المرشح للرئاسة محسن مهرعليزاده وردا على السؤال المطروح عليه بشأن الاتفاق النووي شدد على ضرورة توظيف جميع إمكانيات البلاد وكذلك تظافر جهود صناع القرار لعودة الاتفاق النووي.

وأشار محسن مهرعلي زاده مرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية الى أن:"التقنية النووية تشهد ازدهارا بعزيمة العلماء الايرانيين وسنعمل على استمرارية تنمية البرنامج النووي الإيراني، وانطلاقا من سياسات النظام ، وبسبب ما ارتكبته الولايات المتحدة من أفعال خاطئة ، فإن مقاومة الشعب الإيراني أحبطت مؤامراتهم".

اما مرشح الرئاسة عبد الناصر همتي فقد شدد على انه يمثل اليوم الفئة المحرومة والاكثر حرمانا بالشعب الايراني .

وشدد عبدالناصر همتي مرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية:"ان ضعف الانتاج وجائحة كورونا من العوامل التي أثرت على توفير فرص العمل في البلاد./ نعتبر القوميات وتعدد المذاهب في إيران بأنها نقطة قوة وسنأخذها بعين الاعتبار في تأليف حكومتي المحتملة".

وردا على سؤال حول البيروقراطية الحكومية قال المرشح للرئاسة محسن قاضي زاده هاشمي : لدينا حلول لكسب ثقة المواطن الايراني فيما يخص توزيع المهام الادارية في البلاد.

وقال امير حسين قاضي زاده هاشمي مرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية:"سيكون للشباب دور كبير وأساسي في حكومتي.ولدينا حلول لكسب ثقة المواطن الايراني فيما يخص توزيع المهام الادارية في البلاد".

وفي النهاية المرشح عليرضا زاكاني وفي معرض رده على سؤال بشأن التمييز في تقديم التسهيلات قال: منذ أكثر من 3 عقود يخيم البعض على الاقتصاد واستغلوا موارد البلاد لإثراء أنفسهم.

وأكدعلي رضا زاكاني مرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية:"أول ما أفعله هو أنني سأجعل الحكومة خادمة الشعب وليس مخدومة، كما أنني سأقوم بالتقسيم العادل للثروة ومقاضاة المفسدين لأن عدونا هو الفقر والفساد والتمييز".

تتواصل الحملات الدعائية، وكذلك المناظرات وخلالها تقدم الوعود للمواطنين، عسى أن يميزوا من لديه البرامج التي تدفع عنهم قلقهم، وأي المرشحين يحمل برنامجا أفضل لتولي منصب الرئاسة ؟...

التفاصيل في الفيديو المرفق ...