ايران تنتخب

العد التنازلي لإجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية

الأربعاء ٠٩ يونيو ٢٠٢١ - ٠٨:٥٣ بتوقيت غرينتش

في الحلقة العاشرة من برنامج إيران تنتخب.. ونشهد إنطلاق العد التنازلي لإجراء الدورة الثالث عشرة من الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي سُيعلن على إثرها الرئيس الثامن لإيران.

في بداية الحلقة لهذا اليوم سنسلط الضوء على صفحة جديدة من تاريخ الانتخابات الإيرانية ونواصل برنامجنا بمتابعة آخر الأخبار والتحليلات والمستجدات. والآن لنبدأ باستعراض مجريات الدورة العاشرة من الانتخابات الإيرانية.

أقيمت اليوم المناظرة الثانية لمرشحي الرئاسة الايرانية التي بثت على الهواء مباشرة. مناظرة شهدت لحظات حساسة ومثيرة للاهتمام ناقش خلالها المرشحون السبعة على مدى أربع ساعات أفكارهم ورؤاهم وتطلعاتهم.

محمد باقر علي كان حاضرًا في موقع عقد المناظرة وسيزودنا بمزيد من المعلومات.

السيد سعيد جليلي أكد أنّ البلادَ لا تُدارُ بالعروضِ المسرحية ويجب رؤيةُ نتائجِ الأفعالِ بشكلٍ ملموس في حياةِ الناس. وقال إنه سيكون لديه برنامجٌ خاص للقرويين وفئةِ الشباب. وشدد على أنّ من الأمورِ التي تعيق الإصلاحَ للأسف قضيةُ الثقافةِ السياسية الخاطئة في نظامِنا الإداري. وشدد على ضرورةِ أخذِ هذه القضيةِ المستفحلةِ على محملِ الجد.

السيد محسن رضائي أشار الى أنّ لديه خطةً تسمى "كفافُ الحياة" أو "إيرانُ بلا فقراء" والتي سيتم في إطارِها متابعةُ العديدِ من القضايا الاقتصادية. ومن بينها زيادةُ الدعم، ودفعُ رواتبَ لرباتِ البيوت ، وتحسينُ ظروفِ الإسكان.

السيد إبراهيم رئيسي تحدّث عن خططِه لتقليصِ الفجوةِ الطبقية، وقال إنه في حال انتخابِه سيقيم العدلَ في توظيفِ القوى العاملةِ ودفعِ الرواتب، كما سيعمل على توزيعِ الإمكانياتِ المتاحةِ في البلاد، بما في ذلك توفيرُ القروضِ المصرفية، وفقاً لمبدأِ العدالة. كما أكد على ضرورة تناسبِ أجورِ العمالِ مع التضخم.

الزميل مهدي أميري رافق أبناء الشعب اليوم خلال عقد المناظرة وأعد لنا تقريراً عن أجواء متابعة ومشاهدة المناظرات.

السيد علي رضا زاكاني قال إنه سيركز على حلِ مشاكلِ التوظيفِ والإسكانِ لتسهيلِ ظروفِ زواجِ الشبابِ وزيادةِ معدلِ النموِ السكاني. وأضاف أنه فيما يتعلق بسبلِ العيشِ والفقر المدقِع، فقد تم إعدادُ خطةٍ من ستة فصولٍ للقضاءِ على جذورِ الفقر المدقع في السنةِ الأولى للحكومة.

السيد أمير حسين قاضي زاده هاشمي ذكر أنّ إحدى مشاكلِ النظامِ الإداري تتمثل في تقسيمِ المهام. وأكد على ضرورةِ إعادةِ تصميمِ الحكومةِ وتقليصِ المؤسساتِ المملوكة للحكومةِ على أساسِ الثقةِ العامة. وقال إنه سيولي اهتماماً خاصا بفئةِ الشباب وإنّ حكومتَه التي نعتَها بإسمِ حكومةِ "السلام" تعتبر الأسرةَ والشبابَ أولى أولوياتِها.

السيد محسن مهر علي زاده شدّد على ضرورةِ زيادةِ قاعدةِ رواتبِ العمال والمساواةِ في رواتبِ المعلمين. وأضاف أنه سيتم تأسيسُ صندوقٍ للدخلِ المستدام لذوي الدخلِ المحدود ، وتوفيرِ التأمينِ التكميلي المجاني، وتعزيزِ قطاعِ التربية والتعليم.

السيد عبد الناصر همتي، قال إنّ حكومتَه ستدعم الفئاتِ الضعيفةَ في المجتمع. وفي معرضِ إشارتِه إلى مكافحةِ الاحتكارات في الاقتصادِ والسياسة، أكد على ضرورةِ وقفِ الاتجاهِ السلبي في الإنتاجِ والتوظيف. وأضاف أنّ السوقَ التنافسي يلعب دوراً هاماً في تنميةِ البلاد. وتابع القولُ إنّ حكومتَه ستتحمل مسؤوليةً جسيمةً في ثلاثةِ مجالاتٍ هي الصحةُ والتعليمُ ورعايةُ المستضعفين.