بايدن يستقطب غروسي وايران ثابتة علی موقفها النووي

بايدن يستقطب غروسي وايران ثابتة علی موقفها النووي
الأربعاء ٠٩ يونيو ٢٠٢١ - ٠٩:٥١ بتوقيت غرينتش

يری خبراء ومراقبون ان الولايات المتحدة بدأت تغيير سياسة الضغوط الاقتصادية القصوی علی ايران، لعدم جدواها ازاء الملف النووي الايراني مستخدمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في سياستها الجديدة.

العالمما رأيكم

ويؤكد خبراء استراتيجيون ان سياسة الارهاب الاقتصادي الاميركية لم تجد نفعاً في الضغط علی ايران وكافة المؤشرات في المنطقة تؤكد ان الولايات المتحدة فقدت أملها بهذه السياسية.

ويوضح خبراء استراتيجيون ان الولايات المتحدة بدأت فصلاً جديداً في التعامل مع الملف النووي الايراني، يستند علی الانتقال من الضغوط الاقتصادية الی التهديد من قرب ايران من تصنيع القنبلة النووية.

ويشير خبراء استراتيجيون الی ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد نشرت سابقاً اكثر من 12 تقريراً عن التزام ايران ببنود الاتفاق النووي، وان الولايات المتحدة هي التي انسحبت من الاتفاق النووي من جانب واحد وحاولت ان تحكم العلاقات الدولية قانون الغاب.

ويضيف خبراء استراتيجيون ان وزير الخارجية الاميركي بلينكن يظن ان الولايات المتحدة لاتزال قوة كبری ولكن ايران لانعتقد ذلك، بل تعتقد ان واشنطن لاتستطيع ان تخلق رأي عام دولي ضد ايران لفرض ارادتها علی العالم.

وينتقد خبراء استراتيجيون تصريحات "رافائيل غروسي" ضد البرنامج النووي الايراني معتبرين انها بمثابة تجاوز لصلاحيات المدير العام لوكالة الطاقة الذرية.

ويؤكد خبراء استراتيجيون ان تصريحات غروسي تعتبر تسييساً للملف النووي الايراني ويجب ان يتم الرد عليه.

وينتقد باحثون سياسيون التناغم الموجود بين غروسي وبلينكن مؤكدين ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب ان تقدم تقريراً تقنياً ولكن غروسي يتناغم مع بلينكن ليزيد الضغط الاميركي علی ايران وهذا ما يزيد الازمة تعقيداً ولايقدم اطاراً للحل، في حال انه علی الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان تقول ان الجانب التقني محلول مع ايران وما بقي هو الجانب السياسي.

ويری اكاديميون ان الرئيس الاميركي جو بايدن لم يتخطی خطة ترامب في الضغوط القصوی علی ايران حتی الان.

ويقول باحثون سياسيون ان بايدن اتخذ القرار بعدم السير علی خطی ترامب وصولاً الی حد الانفجار، ولكنه لازال في مكان ما مرتبط بسياسة الضغوط القصوی ضد ايران.

ويعتبر أكاديميون ان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يحاول اثارة الرأي العام العالمي ضد ايران من خلال عدم الذهاب الی الحرب مع ايران واطالة أمد المفاوضات ومحاولة الايحاء بأن سببه هو التعنت الايراني.

ويضيف باحثون سياسيون ان ادارة بايدن مازالت في اطار الضغوط القصوی ولكن في اطار مختلف عن اطار ترامب، فهم يحاولون تهديد ايران بتشكيل رأي عام عالمي ضد طهران من خلال الادعاء بأن صنع القنبلة الايرانية بات وشيكاً.

ويؤكد باحثون سياسيون علی ان ايران، لازالت ملتزمة بضرورة رفع الحظر علی أساس الاتفاق النووي ولاتكترث بكل الضغوط التي تثار في هذا المجال.

ما رأيكم:

  • كيف يُقرأ رد طهران على مزاعم بلينكن حول خطورة برنامجها النووي؟
  • ماذا عن تحذيرها الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تسييس نشاطاتها؟
  • هل تكون الجولة السادسة من المفاوضات المتزامنة مع اجتماعات الوكالة هي الأخيرة؟
  • ما أهمية تأكيد إيران على مواصلة برنامجها النووي وعدم الخضوع للضغوط؟