بالفيديو.. بدء مرحلة الصمت الانتخابي في الجزائر

الأربعاء ٠٩ يونيو ٢٠٢١ - ١١:٤٣ بتوقيت غرينتش

في الجزائر، انتهت حملة الانتخابات التشريعية المقررة في الثاني عشر من الشهر الجاري وسط مخاوف حكومية من مقاطعة الناخبين بعد إعلان جزء من المعارضة والحراك المناهض للنظام عدم المشاركة.

العالم - الجزائر

انزال قوي شهدته العاصمة الجزائرية، والمدن المجاورة لها من طرف الأحزاب السياسية ، في آخر يوم من الحملة الإنتخابية . حيث إستنفرت قواعدها النضالية من أجل إستمالة سكان الوسط الجزائري وإقناعهم ببضاعتها السياسية.

رئيس حركة مجتع السلم عبد الرزاق مقري عبر عن إستعداد حركته ترأس الحكومة المقبلة إن حازت على الأغلبية البرلمانية ، رغم صعوبة المهمة ، أمام وضعية إقتصادية كارثية حسب وصفه. ولذلك فإن قيادة الحركة تنادي بالتوافق السياسي بين مختلف التيارات السياسية .فالإنتخابات حسبه هي الحل ، للوضع الخطير الذي تعيشه الجزائر، وأنها السبيل الأوحد لإكمال مسار الحراك الشعبي. مؤكدا أن حركة مجتمع السلم ستبقى وفية لخط ثورة التحرير لقطع الطريق على أبناء فرنسا في الجزائر .

وقال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري: "نحن نريد ان نجدد العهد لنقول بأن بيان الاول من نوفمبر سنتوارثه جيلا بعد جيل كلامه سينشئ عنها الاجيال تلو الاجيال ليثبت بعضنا بعضا لنثبت على هذا البيان فلن نتركه ابدا ويكون هو طريقنا ويكون هو معيار سيرنا ونجحاتنا واخفاقاتنا لنقطع الطريق على ابناء فرنسا في الجزائر".

رئيس حركة العدالة والتنمية الشيخ عبد الله جاب الله ، من جهته دعا الناخب الجزائري إلى تحويل الموعد الإنتخابي إلى تاريخ لتكريس التغيير، وإحداث القطيعة مع ممارسات النظام السابق ، وتكريس الإرادة الشعبية. مصرحا بأنه لمس تغيرا كبيرا في تعامل الإدارة مع الأحزاب السياسية رغم البيروقراطية وعدم المرونة في التعامل الفوري مع بعض المطالب.

كما قال رئيس حركة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله: "تعامل الادارة عادي لكنه متأخر خاصة ان السلطة تعاملاتها متخلفة دائما لا تأتي في الوقت المناسب وهذا يفوت العديد من المصالح والفرص على الاحزاب وعن المشاركين عموما في الانتخابات".

هذا وتبقى الأنظار متجهة للقوائم الإنتخابية الحرة وما قد تحدثه من مفاجآت في ظل ترشح قوي للأحرار، في إنتخابات يبقى العزوف الإنتخابي عدوها الأول والأخير .

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...