العالم - نبض السوشيال
وأشار النشطاء أنه منذ أسابيع بدأت حملة مسعورة لاعتقال وإبعاد رواد المسجد الأقصى عنه مؤكدين أن هذه سياسة معتمدة من الاحتلال لتفريغ المسجد الأقصى كي يتسنّى للصهاينة اقتحامه.
وأكد المغردون أن هذا الامر يحتاج وقفة جادة لنكون سندًا لهم أمام هذه السياسة الظالمة.
واشار النشطاء ان الاحتلال أصدر قرابة 247 قرار إبعاد عن الأقصى بحق مقدسيين مرابطين ومرابطات، مؤكدين على ضرورة استمرار التفاعل عبر هاشتاغ #لا_للابعاد_عن_الاقصى رفضًا للسياسة الصهيونية الظالمة.
وأكد المغردون ان الاحتلال بدأ حملة مسعورة لاعتقال وإبعاد رواد المسجد الأقصى عنه، حيث تم إبعاد ١٤ فتاةً في الأسبوعين الماضيين، لـ٦ أشهر!!!!
وتسائل بعض النشطاء انه لماذا يتم ابعاد الشباب والبنات عن المسجد الاقصى، وأي حق يمتلكه الاحتلال لابعاد شخص ل٣ اشهر و٦ اشهر عن المسجد الاقصى، خصوصا الشباب؟؟
ودعا النشطاء أبناء الشعب الفلسطيني إلى الوقوف مع المبعدين عن الأقصى ومساندتهم في قضيتهم، لأن أي شخص قد يكون معرّضًا لهذه السياسة في أي وقت.
وبعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة القدس المحتلة، والعدوان الصهيوني على قطاع غزة، صعّدت شرطة الاحتلال من سياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى، وأصدرت عشرات القرارات الجماعية بحق مقدسيين ومقدسيات وحراس وموظفين في دائرة الأوقاف الإسلامية.
وتتراوح قرارات الإبعاد، والتي تشكل سيفًا مسلطًا على رقاب المقدسيين، ما بين 15 يومًا إلى ستة أشهر، بدعاوى واهية تمثلت في "عرقلة عمل شرطة الاحتلال في الأقصى، أو أنهم خطر على أمن الدولة أو يحرّضون على العنف".
ومنذ سنوات طويلة، تسعى سلطات الاحتلال إلى تفريغ المسجد الأقصى من المصلين ورواده، تمهيدًا لتنفيذ مخططاتها التهويدية بداخله، وفرض مخطط تقسيمه زمانيًّا ومكانيًّا، إلا أن صمود أهل القدس وتصديهم لسياسات الاحتلال أفشل تلك المخططات.
وخلال أيار/ مايو الماضي، رصد مركز معلومات وادي حلوة أكثر من 270 قرارَ إبعاد عن المسجد الأقصى والقدس والبلدة القديمة، ومنع دخول الضفة الغربية، ومنطقة باب العامود والشوارع المحاذية لها، ولفترات متفاوتة بين أسبوع حتى 6 أشهر.





