تعليق حق تصويت إيران بالأمم المتحدة يكشف حجم الإرهاب الأقتصادي الأمريكي  

تعليق حق تصويت إيران بالأمم المتحدة يكشف حجم الإرهاب الأقتصادي الأمريكي  
الأحد ١٣ يونيو ٢٠٢١ - ٠٤:١٦ بتوقيت غرينتش

امريكا التي فرضت خلال رئاسة الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب فقط، اكثر من 1600 حظر ضد الشعب الايراني، مرة بذريعة الارهاب ومرة بذريعة حقوق الانسان ومرة بذريعة البرنامج النووي والبرنامج الصاورخي ومرة بذريعة نفوذ ايران في المنطقة و..، وحاولت الايحاء بان هذا الحظر ليس موجها الى الشعب الايراني، بل هو ضد الحكومة الاايرانية وقواتها المسلحة .

العالم كشكول

ايران التي تعرضت لابشع عقوبات ظالمة يمكن ان تُفرض على بلد ما من قبل امريكا، اعلنت مرارا وتكرارا ان الحظر هو حرب ارهابية تشنها امريكا على الشعب الايراني هدفها تجويع هذا الشعب، وتدفيعه ثمن التفافه حول قيادته ونظامه وحكومته، وليس كما تدعي واشنطن انها تفرض هذا العقوبات من اجل الشعب الايراني!!.

العالم كله يواجه اليوم جائحة كورونا، التي تفتك بشعوب العالم دون استثناء، ووصل عدد ضحاياها الى ما يقارب 4 ملايين حالة وفاة، وبعد انتاج لقاحات للفيروس تنفست الشعوب الصعداء، الا الشعب الايراني، الذي لم يتمكن حتى الان من شراء ما يلزمه من اللقاحات من اجل مواجهة الفيروس ، بسبب الحظر الذي تفرضه امريكا على النظام المصرفي الايراني، ولكن رغم هذه الجريمة الكبرى ضد الشعب الايراني مازالت ادارة الرئيس الامريكي جو بايدن، تنكر ان تكون العقوبات تستهدف الشعب الايراني!!.

اليوم تبين حجم الارهاب الامريكي ضد الشعب الايراني، وهو ارهاب لم يكن خافيا ولا مستترا، الا ان منع منظمة الامم المتحدة، ايران من التصويت في الجمعية العامة، بسبب عدم قدرتها دفع مستحقات الاشتراك بالمنظمة الأممية لعامين، والمقدرة بـ 16 مليون دولار، بسبب الحظر التي تفرضه امريكا على ايران، وهذا المنع بين ارهاب امريكا ضد الشعب الايراني، وكذبها على العالم، عندما كانت تدعي ان حظرها يستهدف الحرس الثوري الايراني والجيش الايراني والحكومة الايرانية، فعندما لا تستطيع ايران ان تدفع مستحقات الاشتراك للمنظمة الاممية، ترى كيف يمكنها ان تشترى لقاحات ضد كورونا، وعلاجات واجهزة طبية لمرضاها، او حتى الغذاء لشعبها؟!.

يوما الجمعة الماضي فقط، تمكنت ايران من استعادة حق التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد سدادها مستحقاتها المالية لصالح المنظمة الدولية، بعد ان تدخلت امريكا لإنجاز عملية التحويل، الامر الذي اكد ان الحصار الامريكي يستهدف ايران كدولة وكشعب، وكل ما تقوله الادارة الامريكية في هذا الشأن، كذب في كذب، من الاجل التغطية على ارهابها الاقتصادي ضد الشعوب الحرة وفي مقدمتها الشعب الايراني.