موقع اسرائيلي:

جيش الاحتلال قلق من عمليات التسلل عبر الحدود مع لبنان

جيش الاحتلال قلق من عمليات التسلل عبر الحدود مع لبنان
الأحد ١٣ يونيو ٢٠٢١ - ٠١:٠٩ بتوقيت غرينتش

تثير حوادث تسلّل الباحثين عن عمل والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني عبر الحدود مع لبنان إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة قلقاً كبيراً في أوساط القيادات العسكرية الإسرائيلية.

العالم - فلسطين المحتلة

وذكر موقع "والاه" الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال يبدي "حساسية كبيرة" تجاه عمليات التسلل التي يقوم بها مدنيون، على اعتبار أن فشله في إحباطها ينذر بإمكانية عجزه عن التصدي لمحاولات تسلل قد تقدم عليها المقاومة الاسلامية في أية مواجهة مقبلة، بهدف السيطرة على مواقع عسكرية أو مستوطنات في الشمال.

وذكر الموقع أن 27 شخصاً تسللوا عبر الحدود مع لبنان منذ يناير/كانون الثاني الماضي، ضمنهم شخصان تسللا الأسبوع الماضي.

وحسب الموقع، فإن قيادة المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال تنظر بخطورة كبيرة إلى عمليات التسلل هذه، إلى درجة أنها جنّدت كل الألوية والوحدات التابعة لفرقة الجليل العسكرية للبحث عن الشخصين اللذين تسللا الأسبوع الماضي عبر الحدود مع فلسطين المحتلة.

ونقل الموقع عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إنه على الرغم من أنه قد تبين لاحقاً أن الشخصين المتسللين عاملان تركيان، إلا أن القيادة العسكرية تعاملت على أساس أنهما عنصران في "تشكيل إرهابي" يخططان للسيطرة على موقع عسكري أو تنفيذ "مجزرة" في إحدى المستوطنات.

وحسب المصدر ذاته، فقد وجهت انتقادات إلى فرقة "الجليل" بقيادة العميد شلومي بندر، لأن مستوى استنفار القوات العاملة في إطارها لإحباط عملية التسلل لم يكن بالمستوى المتوقع منها.

وأشار الموقع إلى أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، التي تعي خطورة هذا السيناريو، حرصت على توفير "أفضل الإمكانيات" اللازمة لإحباط مثل هذه المحاولات.

ولفت الموقع إلى أن بندر، الذي قاد عدداً من الوحدات العسكرية التي عملت في جنوب لبنان في السابق، يخصص الكثير من الوقت والجهد لوضع مخططات وبلورة آليات عمل لإحباط مخططات المقاومة الاسلامية للسيطرة على الجليل، والتي تحدث عنها السيد حسن نصر الله.

وأبرز "والاه" أن فرقة "الجليل" تبدي اهتماماً فائقاً بمحاولات المقاومة الاسلامية جمع معلومات استخبارية عبر الحدود، حيث إنها تفترض أن الحزب يمكن أن يوظفها في تنفيذ عمليات عسكرية.

تصنيف :