مغردون:

#سبايكر_جريمة_العصر

#سبايكر_جريمة_العصر
الأحد ١٣ يونيو ٢٠٢١ - ٠٢:٤٣ بتوقيت غرينتش

في الذكرى السنوية السابعة لشهداء "سبايكر" في العراق، استذكر العراقيون هذه الجريمة التي ارتكبتها عصابات داعش الإرهابية بحق العناصر الأمنية إبان اغتصابها الموصل وجزءاً من محافظة صلاح الدين. 

العالم - نبض السوشيال

واستذكر عدد كبير من المغردين مجزرة سبايكر عبر هاشتاغ #سبايكر_جريمة_العصر مجددين استنكارهم لما اقترفت ايادي جماعة داعش الإرهابية في قاعدة سبايكر يوم 12 حزيران/يونيو 2014، بعد سيطرته على مدينة تكريت، وبعد يوم واحد من سيطرتهم على مدينة الموصل، حيث تم اسر حوالي 1700 طالب في القوة الجوية العراقية وقادوهم إلى القصور الرئاسية في تكريت، وقاموا باعدامهم هناك رميًا بالرصاص، فضلاً عن دفن البعض منهم أحياء.

وكتب أحد المغردين: "ولاتزال صدمة اللقطة في قعر الذاكرة خالدة؛ كان الخوف يسري في الحارات والأزقة فآلة القتل تعمل بطاقتها الكاملة؛ أرواح الشهداء تصعد نحو السماء؛ تزفها الملائكة؛ ومع كل آه كان البغاة يمضون نحو الزوال بخطى متسارعة... مضوا الى الجحيم لكن بصمتهم تظل باقية لتكون على اجرامهم شاهد"

وفيما كانت الأمم المتحدة اعتبرت في أيار مايو الماضي مجزرة سبايكر جريمة حرب، وأن داعش حرض على الإبادة الجماعية بأهداف طائفية، فقد كتب أحد المغردين: "عندما تكون عميلا لليهود..فهذا يعني أنك بعت كل شيء "

وكانت قوافل ذوي ضحايا مجزرة سبايكر وصلت إلى مدينة سامراء في صلاح الدين مساء الجمعة استعداداً لأحياء ذكرى المجزرة، والشهر الماضي، أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق القبض على مجموعة إرهابيين بينهم أحد منفذي مجزرة سبايكر، وذكرت في بيان صحفي، أن "مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية ألقت القبض على ستة إرهابيين بمناطق متفرقة من محافظة كركوك مطلوبين وفق أحكام المادة 4 إرهاب".، وأشارت الخلية إلى أن "من بين الملقى القبض عليهم أحد منفذي مجزرة سبايكر". وفي هذا السياق غرد احد الناشطين: "سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين"

ونشر الناشطون العراقيون تغريدات كثيرة حول جريمة سبايكر وتعاطفوا مع أهالي الشهداء وكتب أحد المغردين: "سبايكر في أعناق الشرفاء، و أهالي الشهداء في أعناق المجاهدين والمخلصين؛ وسيأخذون جميع حقوقهم إن شاء الله".

وفي هذا السياق أكد مستشار الأمن القومي في العراق قاسم الأعرجي، على رفض الدعوات الطائفية الأخيرة، وبيّن أن تلك الدعوات لن تلقى إلا الحزم والقوة من قبل القوات الأمنية.

وأشار الى أن صمام الأمان في النجف الأشرف وقادة المجتمع والعشائر العراقية الكريمة هي السد المنيع في مواجهة أية محاولات لضرب الأمن والسلم الأهلي، مؤكدا أن المعركة الحالية هي معركة استخبارات، ويجب ان العمل بدقة وحرص وجدية لكشف نوايا العدو وتوجيه الضربات الاستباقية قبل أن يقوم بأعماله الإجرامية، إلى جانب كشف جرائم القتل وتقديم الجناة الى العدالة.

كلمات دليلية :