همتي: آمل بان تعود اميركا الى الاتفاق النووي

همتي: آمل بان تعود اميركا الى الاتفاق النووي
الثلاثاء ١٥ يونيو ٢٠٢١ - ٠٧:٤٧ بتوقيت غرينتش

اعرب عبدالناصر همتي احد المرشحين للانتخابات الرئاسية الايرانية الـ 13 عن امله بان تعود اميركا للاتفاق النووي، واعلن ترحيبه برفع الحظر لو حصل في فترة الحكومة الحالية وان لم يحصل ذلك فسيكون من اولى اوليات حكومته في حال فوزه في انتخابات الرئاسة.

العالم - ايران

وقال همتي في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء: ان الاتفاق النووي قضية مهمة وتحظى بتاييد الدولة وسماحة قائد الثورة الذي قال بانه يجب تنفيذه ونحن عازمون على تنفيذه والحكومة الراهنة تسعى من اجل ذلك. آمل بان تعود اميركا للاتفاق النووي مثلما خرجت منه وان تنفذ التزاماتها ونعود نحن ايضا الى التزاماتنا بعد التحقق (من تنفيذ اميركا لالتزاماتها). ان تمكنت الحكومة الحالية من رفع الحظر فاني ارحب بذلك وان لم يتحقق هذا الامر فسيكون من اولى اولياتي (في حال الفوز بانتخابات الرئاسة).

واضاف المحافظ السابق للبنك المركزي: نحن بحاجة الى التعاطي مع العالم. نحن بحاجة الى الرساميل الاجنبية والاسواق الخارجية. لا يمكن ادارة البلاد بمقايضة السلع.

وتابع المرشح الرئاسي: لقد قاومنا امام الضغوط القصوى ووقفنا في البنك المركزي امام الضغوط الاقتصادية. التنمية لا تتحقق بمقايضة السلع واحباط الحظر.

واعتبر ان من الضروري الانضمام لمجموعة العمل المالية الدولية FATF واكد انه سيسعى لتوسيع العلاقات الاقتصادية والتعاطي مع الدول الاخرى وقال: ان التنمية في الاقتصاد المقاوم لا تتحقق دون الاهتمام بالعلاقات مع الخارج وتعزيز الانتاج في الداخل.

وحول احتمال التحالف مع المرشح الرئاسي الاخر محسن مهر علي زادة اوضح انه لم يتحدث معه بهذا الصدد وقال: انني اقف بصلابة وساكون مسرورا لو ساعدني مهر علي زادة بتنفيذ التزامي تجاه الشعب.

وتابع همتي: ان الاصلاحيين قرروا المشاركة في الانتخابات لكنهم لم يحددوا من سيدعمون. لقد قلت منذ اليوم الاول بانني اخوض المنافسة مستقلا وهنالك الان عدد كبير من الاصلاحيين في لجنتي الانتخابية واشعر بالسرور لدعم الاصلاحيين لي.

وحول اتفاقية التعاون مع الصين قال: ان اي اتفاق (مع الدول الاخرى) يجب ان يؤدي الى التنمية الاقتصادية في ايران. منافع التنمية الاقتصادية يجب ان تصب في مصلحة الشعب. لا ينبغي الاستنباط الخاطئ من هذه الاتفاقية (مع الصين) ويجب ان تكون لنا اتفاقية مع اوروبا ايضا.

وحول تصريحه الذي اعلن فيه استعداده للقاء الرئيس الاميركي جو بايدن قال: انني لا مشكلة لي للقاء مع احد. اجراءات الحظر القصوى مازالت مستمرة منذ جاء بايدن الى السلطة. لم يفرجوا حتى عن دولار واحد من ارصدتنا المالية. لا مشكلة في اللقاء معهم ولكن في سياق توفير مصالحنا الوطنية.

وحول سبل تحقيق التنمية قال: انه علينا تغيير استراتيجيتنا وتكتيكاتنا واساليبنا، لان هذا الوضع لا يوصلنا الى التنمية المستديمة. آمل بان تاتي حكومة الى سدة الحكم تدير البلاد بعقلانية ولا تسمح بان توجه السياسة الاقتصاد.

وادعى همتي بان استبيانات الراي شهدت بالامس قفزة كبيرة في التاييد له مقارنة مع الايام الماضية.