شاهد:مسيرة الاعلام الاسرائيلية تجدد استعداد غزة للحرب

الثلاثاء ١٥ يونيو ٢٠٢١ - ٠٨:٢٣ بتوقيت غرينتش

بعد ساعات علی منحها الثقة، اقرت حكومة اليميني نفتالي بينيت مسيرة الأعلام التي يعتزم المستوطنون تنظيمها في القدس المحتلة، خطوة اعتبرت مخاطرة بتأجيج التوتر مع الفلسطينيين من جديد.

العالم - الاحتلال

مسيرة تقرر اجراؤها عبر تسيير مجموعات يمينية متطرفة في البلدة القديمة المسورة في القدس المحتلة وما حولها، كما ستسمح شرطة الاحتلال بالتجمع خارج باب العامود، لكنها لن تسمح للمسيرة بالعبور في الحي الإسلامي، وفق ما افادت وسائل إعلام عبرية.

المسيرة اعادت التوتر إلى مربعه الأول، فقد دعت الفصائل الفلسطينية، إلى "يوم غضب" في غزة والضفة الغربية، معتبرة المسيرة بأنها استفزاز، كما دعت حركتا حماس وفتح الفلسطينيين الی التدفق على البلدة القديمة للتصدي للمسيرة. حماس حذرت من تجدد العملية العسكرية إذا مضى الاحتلال في تنفيذ المسيرة.

غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة أكدت متابعتها لما يجري في القدس، وتقييمها المتواصل للأوضاع، مشددة على أن مختلف السيناريوات مطروحة على الطاولة لدى قيادة المقاومة، بما فيها تكرار سيناريو الحادي عشر من أيار الماضي.

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه حذر من التداعيات الخطيرة التي قد تنتج عن سماح الاحتلال للمستوطنين المتطرفين بالمضي في مسيرتهم في القدس المحتلة، مؤكدا علی وجوب إنهاء الاستفزاز والعدوان على القدس والمقدسات.

اجراءات أمنية مشددة واستنفار أمني على أعلى المستويات لقوات الاحتلال، فقد منعت السفارة الأمريكية في القدس موظفيها وعائلاتهم من دخول البلدة القديمة، تحسبا لتوترات محتملة على خلفية المسيرة الاستفزازية. كما شهدت منطقة البلدة القديمة ومنطقة باب العامود، انتشارا امنيا مكثفا لقوات الاحتلال.

جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر نشر بطاريات القبة الحديدية في جميع أنحاء الاراضي المحتلة قبيل المسيرة، ووضع كامل استعداداته لتصعيد محتمل من قطاع غزة.