مشاهد مقززة لأدعياء الديمقراطية ومرتزقتهم في يوم الإنتخاب الإيراني

مشاهد مقززة لأدعياء الديمقراطية ومرتزقتهم في يوم الإنتخاب الإيراني
السبت ١٩ يونيو ٢٠٢١ - ١١:٤٧ بتوقيت غرينتش

رغم ان حقيقة اعداء الثورة الاسلامية من انصار الملكية واعضاء زمرة المنافقين والجماعات الانفصالية، مكشوفة للشعب الايراني، منذ ان تلطخت ايديهم بدماء الالاف من ابناء الشعب الايراني، وبعد ان خانوا وطنهم وباعوا انفسهم لطاغية مثل صدام، الا ان هؤلاء المرتزقة، يقدمون انفسهم في الغرب على انهم "البديل الديمقراطي" للنظام الاسلامي في ايران.

العالم كشكول

الغرب المنافق يعلم اكثر من غيره، ان هؤلاء لا يمثلون الشعب الايراني، الا انه احتضنهم لاستخدامهم ورق ضغط سياسية ضد الجمهورية الاسلامية كلما سنحت الفرصة لذلك، لهذا نرى كيف يدرج هذا الغرب هذه الجماعات، مرة في لوائح الارهاب، وومرة اخرى يقوم برفعها من هذه اللوائح، على ضوء الخدمات التي تقدمها للحكومات الغربية.

الصورة البشعة لهذه الجماعات الارهابية انكشفت حتى للراي العام الغربي، بفضل الملحمة الجماهيرية الكبرى التي صنعها الشعب الايراني يوم امس الجمعة، عندما خرج في ايران وخارجها، ليختار رئيس الجمهورية في عملية ديمقرطية لا غبار عليها. هذا الحضور الملحمي يبدو انه استفز ليس فقط الجماعات الارهابية التي كانت ترفع لواء الديمقرطية، فحسب، بل حتى مشغليها في الغرب، فقد تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي، افلاما مقززة لهذه الجماعات في الغرب وخاصة في بريطانيا"مهد الديمقرطية"!!، وهي تهدد المشاركين في الانتخابات، وتقوم بالاعتداء عليهم خلال دخولهم وخروجهم من مراكز الاقتراع التي اقامتها ايران هناك لافساح المجال لمواطنيها للمشاركة في الانتخابات الرئاسية.

وفي إحدى هذه الحوادث، التي أعيد نشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتدى العناصر المناهضة للثورة بوحشية على مواطنة إيرانية في مدينة بيرمنغهام البريطانية، حيث تعرضت لإصابة خطيرة في الرأس.

وفي فلم آخر يظهر مواطن ايراني يحمل رضيعه واطفاله لدى خروجه من مركز للاقتراع، فتعترضه مجموعة من اعداء الثورة، لا يتورعون عن تهديده وشتمه بألفاظ نابية، رغم انه كان في صحبة اطفاله، دون اي خجل او حياء، الامر الذي كشف عن الطبيعة الارهابية والاستبدادية لهذه الجماعات، التي تحلم بالعودة الى ايران واقامة "نظام ديمقراطي"!!.

اللافت ان كل هذه المظاهر المقززة، جرت امام مسمع ومرآى الشرطة البريطانية، التي اكتفت بالتفرج، الامر الذي دفع وزارة الخارجية الايرانية الى استدعاء السفير البريطاني في طهران وابلاغه احتجاج ايران، على عدم توفير الامن لمراكز الاقتراع والمواطنين الايرانيين، والسماح للجماعات الارهابية بالتحرك بحرية والاعتداء على المواطنين الذين كانوا يعتزمون التصويت، وعلى العاملين في مراكز الاقتراع.

هذه المظاهر المقززة تكررت ايضا في استراليا ونيوزيلندا وكندا، والاخيرة لم تكتف بكل ذلك، بل حرمت نصف مليون إيراني من الانتخابات، بذرائع مضحكة، وهو ما دفع ايضا لجنة حقوق الإنسان الإيرانية الى الاحتجاج على الاعتداء والمضايقات التي تعرض لها المواطنون الإيرانيون في هذه الدول، التي ترتبط سياسيا بالتاج الملكي البريطاني!!.