وسط استمرار الحصار..

الاحتلال يرفع قيودا فرضها مع بداية العدوان على غزة

 الاحتلال يرفع قيودا فرضها مع بداية العدوان على غزة
الإثنين ٢١ يونيو ٢٠٢١ - ٠٨:٢٦ بتوقيت غرينتش

فيما يتواصل الحصار الإسرائيلي على الأهالي بقطاع غزة، أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية في بيان لها عن جملة من الإجراءات التي من شأنها التسهيل على المواطنين الفلسطينيين في المحافظات الجنوبية "غزة" اعتباراً من صباح اليوم الاثنين 2021-6-21.

العالم-فلسطين

وقال رئيس الهيئة العامة لشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ: إن ما تم السماح به اليوم نأمل ان يكون مقدمة لرفع الحصار بشكل كامل عن أهلنا في المحافطات الجنوبية.

وبينت الهيئة ان ما سيتم العمل به اعتباراً من اليوم هو السماح بعودة العالقين من أبناء قطاع غزة في الأردن عبر معبر بيت حانون، وعودة البريد الصادر والوارد الى غزة بشكل حر، كما وسيتم السماح بتصدير كافة المحاصيل الزراعية وما تنتجه مصانع الخياطة باتجاه المحافظات الشمالية وفلسطين المحتلة.

وأضافت الهيئة في بيانها وما اعلنه يوم امس رئيسها الوزير حسين الشيخ: طالبنا وما زلنا نطالب الحكومة الاسرائيلية بفتح معابر قطاع غزة للافراد والبضائع والسماح بالاستيراد والتصدير من والى قطاع غزة، وتحرير كل البضائع المحجوزة في الموانئ الاسرائيليه لتجار قطاع غزة.

وفي السايق، أكد صالح الزق، رئيس اللجنة المدنية في غزة (رسمية)، أن "الجانب الإسرائيلي سيسمح بدءاً من الإثنين بدخول وخروج البريد من وإلى قطاع غزة، بما فيها جوازات السفر، وكذلك بتصدير كافة المحاصيل الزراعية والملابس".

وأضاف: "القرار يأتي بعد منع دام منذ العدوان الإسرائيلي على القطاع، في 10 مايو الماضي".

وقد أضر تجميد الكيان الإسرائيلي خدمات البريد من وإلى غزة عبر معبر بيت حانون، بقطاعات من سكان قطاع غزة، بمن فيهم من ينتظرون استلام جوازات سفرهم من سفارات أجنبية في فلسطين المحتلة أو الضفة الغربية للسفر لأغراض إنسانية، بحسب بيان صدر الأربعاء عن المرصد الأورومتوسطي (مقره جنيف).

وفي وقت سابق الأحد، أعلنت وزارة الزراعة الفلسطينية في غزة، أن القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على معبر "كرم أبوسالم"، جنوبي القطاع، سببت خسائر تقدر بـ16 مليون دولار، نتيجة عدم السماح بالتسويق والتصدير الزراعي.

ومع بداية العدوان الأخير، في 10 مايو/أيار الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي المعبر كليا، ثم أعاد فتحه بعد وقف إطلاق النار، لكنه يفرض قيودا مشددة على حركة الاستيراد ويمنع بشكل كامل التصدير، ما يفاقم الأوضاع المعيشية والصحية المتدهورة بالأساس.

وفي 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في فلسطين جراء اعتداءات وحشية إسرائيلية بمدينة القدس المحتلة، وامتد التصعيد إلى الضفة الغربية والداخل الاسرائيلي، ثم تحول إلى مواجهة عسكرية في غزة، انتهت بوقف لإطلاق النار فجر 21 مايو/أيار الماضي.

وكان مصدر سياسي اسرائيلي قد أعلن امس الاحد انه لا يوجد في المرحلة الحالية نية للحكومة لفتح المعابر او ادخال المنحة او توسيع الصيد او السماح بالاعمار او اي تقدم بغزة.