المشهد التونسي والتجاذبات بين الاطراف السياسية - الجزء الثانی

الإثنين ٢١ يونيو ٢٠٢١ - ٠٨:٥٥ بتوقيت غرينتش

تتالی فصول الازمة السياسية مستمرة منذ أشهر في تونس، وتصدرت الواجهة تصريحات الرئيس قيس سعيد عن محاولة أطراف سياسية لم يسمها تنحيته ولو عن طريق الاغتيال، داعياً الی تغيير النظام السياسي.

العالم - المغاربية

تصريحات أثارت ردود فعل متباينة من قبل الاحزاب في حين تحدثت المعارضة عن توجه الرئيس سعيد نحو اجراء استفتاء شعبي لتعديل الدستور.

اما في الشارع فقد تصاعدت الاحتجاجات المطلبية فضلاً عن الغضب الشعبي تنديداً بالعنف الممارس من قبل الشرطة علی المحتجين.

واستغرب عضو البرلمان عن حركة النهضة بلقاسم حسن من "مواصلة الرئيس سعيد اطلاق تصريحات من كل حدب وصوب، لاسيما في مجال التآمر لقتله".

وقال حسن:"كل تهمة، علی السيد الرئيس ان يوجهها للقضاء وأن يفتح لها تحقيق وان يقع تحميل المسؤولية لأي طرف مدام".

وحذر ان اطلاق بالونات الاتهام في الهواء، خطير جداً خاصة عندما يأتي من أعلی هرم السلطة".

واعتبر القيادي في حركة الشعب حبيب رابح ان هذه التصريحات تأتي في سياق أزمة برزت منذ خمسة أشهر، تمثلت بحرب كلامية بين الاطراف السياسية".

وحذر من أن هذه الأجواء السياسية المشحونة تؤثر علی صورة تونس ووضع تونس امام الجهات المانحة خاصة وأن هذا البلد، يعيش أزمة اقتصادية واجتماعية خانقة.

للمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو المرفق..