تصعيد بين أكراد سوريا والعراق على خلفية الصراع بين العمال الكردستاني والديمقراطي الكردستاني

تصعيد بين أكراد سوريا والعراق على خلفية الصراع بين العمال الكردستاني والديمقراطي الكردستاني
الثلاثاء ٢٢ يونيو ٢٠٢١ - ١٢:٥٨ بتوقيت غرينتش

نددت إدارة معبر سيمالكا الحدودي بين سوريا وكردستان العراق يوم الاثنين، بالتصرفات والقرارات التعجيزية لسلطات "الحزب الديمقراطي الكردستاني" التي تدير معبر فيشخابور بإقليم كردستان.

العالم - سوريا

وأفادت إدارة معبر سيمالكا بأن إدارة معبر فيشخابور قامت بإصدار قرارات منافية للأخلاق وحسن الجوار.

وقالت إدارة معبر سيمالكا إن فيشخابور طلبت إرسال إستمارة تحتوي على جميع معلومات المسافرين والتي تعتبر استخباراتية بحتة وانتظار المسافرين من المرضى والعرائس 48 ساعة من أجل الحصول على الموافقة للدخول إلى إقليم كردستان وبالحقيقة الموافقة تستغرق أكثر من 4 أيام والكثير من المسافرين لهم حالات خاصة للدخول بشكل سريع كمرضى السرطان الذين يتلقون علاجهم في الإقليم والعرائس اللواتي لديهم مقابلات في السفارات الأجنبية والمسافرين القادمين من مناطق بعيدة كمناطق كوباني والشهباء والذين يضطرون للبقاء في قامشلو بانتظار موافقة دخولهم إلى الإقليم.

وأضافت الإدارة أن سلطات "الحزب الديمقراطي الكردستاني" تتعامل بأسلوب غير أخلاقي مع المسافرين وتخضعهم للتحقيق والانتظار لساعات طويلة في معبر فيشخابور.

وأشارت في البيان إلى سوء المعاملة مع الجرحى الذين يتلقون العلاج في إقليم كردستان وسوء المعاملة التي يتلقونها من أجهزة الاستخبارت.

وطلبت إدارة المعبر من سلطات معبر فيشخابور التراجع عن هذه القرارات التعسفية، كما طالبت المسؤولين في إقليم كردستان بالتدخل للوقف هذه التصرفات والقرارات التعجيزية بحق المواطنين والتي تعتبر قرارات غير إنسانية وغير مسؤولة.

إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام بأن إدارة معبر سيمالكا الحدودي التابعة لإدارة حزب الاتحاد الديمقراطي قررت إغلاق المعبر أمام حركة المسافرين من سوريا إلى إقليم كردستان العراق وبالعكس.

وأشارت إلى أن القرار يشمل المسافرين من صحفيين، منظمات، والمواطنين، دون تحديد أي موعد لإعادة الحركة، لافتة في الوقت ذاته إلى أن إدارة المعبر قامت بإعلام إدارة معبر فيشخابور في إقليم كردستان بقرارها.