إصابات بمواجهات مع الاحتلال في عدة محاور بنابلس

إصابات بمواجهات مع الاحتلال في عدة محاور بنابلس
الخميس ٢٤ يونيو ٢٠٢١ - ٠٢:٥٦ بتوقيت غرينتش

اعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، مساء الأربعاء، طفلا وأصابت آخرين بالاختناق، خلال اقتحامها حديقة للأطفال في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس.

العالم - فلسطين

وأفاد مصدر محلي أن جنود الاحتلال اعتقلوا الطفل بهاء عرفات عويس (15 عاما)، بعد أن اقتحموا الحديقة، وألقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب الأهالي والأطفال في المكان، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.

إلى ذلك، أصيب شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرون بالاختناق، مساء اليوم الأربعاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية بيت دجن شرق نابلس.

وأفاد عضو لجنة الدفاع عن الأراضي في بيت دجن سليم أبو جيش، بأن المواجهات اندلعت في ثلاث محاور بالقرية، أصيب خلالها شاب برصاصة "مطاطية" في قدمه، وآخرون بالاختناق بالغاز.

وتبنت قرية بيت دجن الارباك الليلي على غرار بلدة بيتا، التي نقلته عن غزة وطورته فشكّلت حالة مقاومة ونموذجا أصيلا معبرا عن الرفض الشعبي للاستيطان.

وانطلقت دعوات في بيت دجن للمواطنين بضرورة الحشد والمشاركة في فعاليات الإرباك الليلي للمستوطنين على جبل المصيف.

ويضاف الارباك الليلي في بيت دجن للفعاليات الشعبية التي تشهدها القرية والتي يتخللها مواجهات مع قوات الاحتلال في الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها.

وأقام المستوطنون بؤرة استيطانية، في المنطقة الواقعة شمال شرق قرية بيت دجن والمطلة على الأغوار، والتي شهدت أعمال تجريف وشق طرق، من مشارف مستوطنة "الحمرا" بالأغوار الوسطى وصولا إلى بيت دجن.

ويشكل الارباك الليلي مرحلة جديدة في المقاومة الشعبية بالضفة المحتلة والتي تهدف لطرد المستوطنين وخاصة من البؤر الاستيطانية التي أقيمت مؤخراً على قمم الجبال في الضفة.

إلى ذلك، أصيب مستوطن مساء الأربعاء جراء تعرض مركبته للرشق بالحجارة بالقرب من بلدة نعلين غرب رام الله، كما تضررت العديد من مركبات المستوطنين إثر رشقها بالحجارة جنوب مدينة نابلس.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن فلسطينيين ألقوا الحجارة باتجاه عدة مركبات للمستوطنين في أكثر من منطقة.

وذكرت بأن مستوطنا أصيب بالحجارة بالقرب من بلدة نعلين على الطريق الاستيطاني المعروف باسم 446، كما تحطم زجاج سيارته.

وفي ذات السياق رشق شبان مركبات للمستوطنين بالحجارة بالقرب من بلدتي حوارة واللبن الشرقية جنوب نابلس مما أدى إلى إلحاق أضرار بها.

وتصاعدت في الآونة الأخيرة عمليات القاء الحجارة صوب مركبات المستوطنين على طرقات مدن الضفة الخارجية.

وتعد تلك العمليات من الأكثر الأمور التي تؤرق الاحتلال كونها توقع أضرار محققة بين صفوف المستوطنين قد يصل الحال في بعضها إلى القتل كما حصل في مرات كثيرة في السنوات الأخيرة.

وما يزيد من تعقيد الأمور أمام مخابرات الاحتلال هو صعوبة الوصول الى منفذيها كونها عمليات فردية سرعان ما يتوارى منفذوها عن الأنظار بسرعة.