بيان لتكتل المعارضة البحرانية في بريطانيا يدين حجب مواقع الكترونية لمحور المقاومة

بيان لتكتل المعارضة البحرانية في بريطانيا يدين حجب مواقع الكترونية لمحور المقاومة
الخميس ٢٤ يونيو ٢٠٢١ - ٠٦:٥٧ بتوقيت غرينتش

أصدر تكتل المعارضة البحرانية في بريطانيا، بيانا يدين استيلاء الولايات المتحدة على ٣٣ موقع إلكتروني والاعتداء على "قنوات العزة والكرامة"، معتبرا أن المصادرة لهذه المواقع المقاومة تكشف عن خواء الادعاءات الأمريكية عن حماية قيم الحرية والتعددية.

العالم - البحرين

نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

"يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ". (التوبة – ٣٢)

استولت أمريكا، دون وجه حق، على ٣٣ موقعا الكترونيا، تعتبرها معادية، لا لسبب إلّا لكونها تنشر الظلامة الفلسطينية، وتعرّي رواية كيان الاحتلال الصهيوني للأرض العربية.

ومن بين القنوات التي سرقتها أمريكا، في وضح النهار، قناة اللؤلؤة البحرانية، وقناة "نبأ" التابعة للمعارضة السعودية، إضافة إلى قنوات مقاومة أخرى، مثل "فلسطين اليوم"، وقنوات تابعة للعتبات المقدسة في العراق، ولحشده الشعبي المقاوم، وقناة "المسيرة" التي تكشف زيف الادعاءات السعودية - الأمريكية في العدوان الدامي ضد اليمن وأهله الشرفاء.

إننا في تكتل المعارضة البحرانية في بريطانيا ندين هذا الإجراء الوقح، ونعده تعدٍ سافرٍ على الحريات، ونرى المصادرة لهذه المواقع المقاومة كاشفة عن خواء الادعاءات الأمريكية عن حماية قيم الحرية والتعددية.

أمريكا واتباعها الصهاينة يدعمون الاستبداد والحروب، ويموّلون مواقع الفتنة الطائفية، والتطرف الداعشي، لا يحق لهم التبجح وإعطاء الدروس عن الحريات، ولا يجوز لهم اتهام الآخر بالتضليل وهم أهل التضليل والافتراء، والاعتداء على المنطقة، وزرع قواعدهم فيها، وسلب ثرواتها وحقوق أهلها، ويريدون ان لا يكشف ذلك ولا يُوضح للرأي العام العالمي.

إن الاعتداء على المواقع الالكترونية لقنوات العزة، دليل على سلامة منهجها، وعظم تأثيرها، رغم الإمكانات المتواضعة، إذا قورنت بمئات المليارات التي تضخ في قنوات الذل والفتنة وتمييع الجيل، الذي ثبت انه عصي على التطويع.

إننا نرى بأنه واضح ان أمريكا تريد منع وصول رواية الحقيقية، رواية الاستقلال والصمود والمقاومة، وتريد التعتيم على ما يجري في فلسطين المحتلة، والتعتيم عن الأوضاع في المنطقة العربية والإسلامية.

تريد أمريكا وأذنابها قتل الرأي الآخر، وسيادة السردية الصهيونية، والداعشية، ورواية الدكتاتوريين والمستبدين أمريكيا.

ولا نبالغ إذا قلنا بأنه لو كان بيد أمريكا لقامت بقصف المقرات الإعلامية للرأي الآخر، كما قامت ربيبتها "إسرائيل" بالاعتداء على عدد من المقرات الإعلامية في غزة، لمنع وصول الرواية الفلسطينية.

نحي قنوات العزة والكرامة، ونشد على أيدي القائمين عليها، ونجدد الإدانة للتعدي الأمريكي.

"وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ ۚ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" (الأنفال – ١٠)

تكتل المعارضة البحرانية في بريطانيا
٢٣ يونيو ٢٠٢١