حماس: اغتيال بنات يعكس السياسة الدموية للسلطة في تصفية الحسابات

حماس: اغتيال بنات يعكس السياسة الدموية للسلطة في تصفية الحسابات
الخميس ٢٤ يونيو ٢٠٢١ - ٠٦:٤٤ بتوقيت غرينتش

أدان القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، "جريمة اغتيال أجهزة أمن السلطة للناشط والمرشح البرلماني نزار بنات".

العالم - فلسطين

وقال في تصريح صحفي: إن اغتيال بنات يعكس السياسة الدموية للسلطة في تصفية الحسابات.

ودعا إلى محاكمة القتلة، محملا رئيس الحكومة محمد شتية المسؤولية الأولى عن الجريمة.

وأعلن صباح اليوم الخميس، عن وفاة ناشط سياسي بعد اعتقاله من أمن السلطة الفلسطينية في مدينة الخليل، بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد محافظ الخليل اللواء جبرين البكري، أنّ الناشط السياسي نزار بنات، توفي بعد أن اعتقله الأمن الفلسطيني.

من جهته، نشر المحامي مهند كراجة ممثل منظمة "محامون من أجل العدالة" أن النيابة العامة في الخليل، أكدت لرئيس الهيئه المستقلة لحقوق الإنسان المحامي فريد الأطرش، وفاة الناشط نزار بنات بعد اعتقاله من الأجهزة الأمنية.

بدورها أكدت عائلة نزار بنات، أن قوة أمنية داهمت منزله الساعة ٣:٣٠ صباحا، وتعرض للضرب المبرح من حوالي ٢٠ عسكريا، واعتقل حيًّا وهو يصيح.

وأفادت بأن ما حدث مع نزار هو عملية اغتيال مع سبق الإصرار والترصد، عقب اقتحام مكان سكنه، والاعتداء عليه بالضرب المبرح بالهراوات على رأسه أثناء نومه ورشّه بغاز الفلفل فور استيقاظه.

وقالت: "نزار فقد الوعي داخل منزله بسبب الضرب، وبعد استيقاظه اُعتقل عاريًا ونقله إلى جهة غير معلومة من 25 عنصرًا من جهازي الأمن الوقائي والمخابرات العامة".

وطالبت العائلة "بتشكيل لجنة تحقيق تضم عناصر من جهات حقوقية ومن طرف العائلة، لإثبات اغتيال السلطة للناشط بنات".

وينشط نزار بنات في انتقاد وفضح فساد السلطة الفلسطينية، وكان ذلك سببًا كافيًا لجعله ملاحقًا من أجهزتها الأمنية.

والناشط بنات، من سكان دورا الخليل، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، يعمل في مجال النجارة منذ سنوات طويلة وهو مصمم ديكورات.