هكذا علق نزار بنات على "اغتيال معارضي السلطة" قبل مقتله

هكذا علق نزار بنات على
الخميس ٢٤ يونيو ٢٠٢١ - ٠٧:٣٨ بتوقيت غرينتش

تداول نشطاء التواصل الاجتماعي، منشورا للناشط الفلسطيني نزار بنات، الذي قتل اليوم الخميس، بعد اعتقاله من أمن السلطة والاعتداء عليه.

العالم - فلسطين

والمنشور الذي حظي باهتمام النشطاء، هو تعليق لبنات على اغتيالات السلطة لمعارضيها، والطرق التي تقوم بها لتنفيذ ذلك، وفق تقديره.

وكتب حينها في المنشور الذي نشره الشهر الجاري: "حين تغتال السلطة أحد معارضيها، تتصرف بالطريقة التالية: التعميم على التنظيم، ومنتسبي الأجهزة بعدم الكلام في الموضوع نهائيا، ومحاصرة حالة التعاطف مع الضحية، بفرض الصمت المطبق، حتى لا يكون استنكار الهجوم موقفا اجتماعيا عاما".

وأضاف: "بعد يومين أو ثلاثة، يبدأون ببث الإشاعات أن الموضوع ليس سياسيا، بل اجتماعيا، أو غيره، ويبحثون عن قصص تضع الضحية موضع شك بدل الإجماع، وكذلك محاولة إنكار وقوع الجريمة ذاتها، والتشكيك بالرواية من أساسها".

وختم بأن السلطة "تستخدام دوائر الضغط الاجتماعي المتحالفة مععها من أجل طمر القضية في النهاية".

وأعلن محافظ الخليل، جبرين البكري، فجر الخميس، "وفاة الناشط والمعارض نزار بنات، بعد اعتقاله من قبل قوة أمنية فلسطينية".

وأكدت عائلة بنات لـ"عربي21"، أنه "قتل بعد اعتقاله من أمن السلطة، وتعرضه للضرب من أفرادها"، بعد انتقاد حاد وجهه سابقا للسلطة الفلسطينية.

وقالت إن "قوة أمنية داهمت منزله الساعة الـ٣:٣٠ فجر اليوم الخميس، في الخليل، وتعرض للضرب المبرح من حوالي ٢٠ عسكريا، وتم اعتقاله حيا وهو يصرخ".

وتابعت عائلة بنات "جثمان الشهيد نزار بنات مختف ولا علم لنا بمكانه".

وأضافت: "نخشى أن يفعلوا شيئا في جثمان الشهيد نزار بنات لإخفاء دلائل عملية الاغتيال"، وفق تعبيرها.

وبنات مرشح للانتخابات التشريعية عن قائمة "الحرية والكرامة"، وسبق أن انتقد قيادات السلطة بشكل حاد، بأنها "تتاجر في كل شيء من ضمنها أسلحة الثورة والفدائيين".