أمن السلطة يقمع مسيرة برام الله منددة باغتيال الناشط بنات

أمن السلطة يقمع مسيرة برام الله منددة باغتيال الناشط بنات
الجمعة ٢٥ يونيو ٢٠٢١ - ٠٣:٤٤ بتوقيت غرينتش

قمعت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية -مساء الخميس- مسيرة غاضبة خرجت في مدينة رام الله رفضا لاغتيال الناشط نزار بنات، وحاولت الوصول لمقر المقاطعة حيث يقطن رئيس السلطة محمود عباس.

العالم-فلسطين

وأفادت مصادر محلية وشهود عيان أن أجهزة أمن السلطة أطلقت قنابل الصوت والغاز صوب المتظاهرين؛ الأمر الذي أدى إلى إصابة شاب بقنبلة صوت في قدمه.

وأشعل الشبان النار بالإطارات وسط شارع رام الله؛ تعبيراً عن غضبهم ورفضهم للقمع.

وسبق هذه المواجهات مسيرة ردد خلالها المشاركون الهتافات التي تطالب برحيل السلطة ورئيسها وحل الحكومة.

كما تخلل المسيرة كلمة للّجنة التنسيقية لقوائم الانتخابية التي حمّلت فيها المستوى السياسي بكامله وخاصة محمود عباس مسؤولية ما جرى مع المعارض السياسي نزار بنات، والذي تعرض للقتل بعد اعتقاله من أفراد من الأجهزة الأمنية في مدينة الخليل.

وطالبت اللجنة بإقالة الحكومة، وتشكيل حكومة وطنية انتقالية من كفاءات وطنية مستقلة؛ للتحضر لانتخابات متزامنة للمجلس الوطني والتشريعي والرئاسة خلال ستة أشهر.

كما طالبت بإقالة رؤساء الأجهزة الأمنية، ومحاسبة كل من أصدر ونفذ الأوامر لتعذيب بنات والذي أفضى لاستشهاده، وإعادة مأسسة الأجهزة الأمنية وعقيدتها على أسس وطنية، وإيجاد رقابة مدينة عليها التوقف الفوري عن أشكال التعدي على الحريات.

ودعت اللجنة أبناء الشعب الفلسطيني كافة لأداء صلاة الغائب اليوم الجمعة على روح الراحل بنات.