الضفة الغربية ..دعوات لأوسع مشاركة في تشييع الشهيد نزار بنات

الضفة الغربية ..دعوات لأوسع مشاركة في تشييع الشهيد نزار بنات
الجمعة ٢٥ يونيو ٢٠٢١ - ٠٨:٤٥ بتوقيت غرينتش

انطلقت في الضفة الغربية دعوات لأوسع مشاركة -اليوم الجمعة- في جنازة الشهيد نزار بنات الذي اغتالته أجهزة أمن السلطة في مدينة الخليل.

العالم-فلسطين

ودعت عائلة بنات في فلسطين وأصدقاء الشهيد نزار والقوى الوطنية والإسلامية والحراك الشبابي في الضفة للمشاركة في تشييع جثمانه -اليوم بعد صلاة الجمعة- من مسجد وصايا رسول الله في المنطقة الجنوبية في الخليل باتجاه مقبرة الشهداء في منطقة ضاحية البلدية.

وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية عشرات الدعوات للمشاركة في مسيرة التشييع، وعدم الصمت على الجريمة التي ارتكبت بحق نزار.

كما دعت حركة حماس وقائمتها الانتخابية "القدس موعدنا" كل الأحرار في الضفة الغربية للتوجه لمدينة الخليل، والوقوف صفًّا واحدًا في وجه سياسة التفرد التي تعيشها الساحة الفلسطينية، والبدء بحراك شعبي وجماهيري يطالب بإنقاذ الحالة الفلسطينية وتوحيد الجهود نحو برنامج مقاوم يوجه البوصلة والسلاح نحو الاحتلال.

وحمّلت عائلة بنات في مدينة الخليل رئيس السلطة محمود عباس ورئيس وزرائه محمد اشتية المسؤولية الكاملة عن اغتيال نجلها نزار بنات بعد اعتقاله والاعتداء عليه من أجهزة أمن السلطة.

وأوضحت العائلة أن القوة التي اغتالت الشهيد نزار والمكونة من 27 عسكريا معروفٌ لديها بعضم، موجهة لهم رسالة أن يتبعوا القانون الشرعي والعرف العشائري بعد أن اخترقوا القانون وداسوه ببساطيرهم كما داسوا حرية المغدور.

وكانت قوة أمنية مشتركة من جهازي المخابرات العامة والأمن الوقائي في السلطة في رام الله، اغتالت الناشط المعارض نزار بنات، بعد اقتحام المنزل الذي كان يوجد به؛ إذ ضربوه ضربًا مبرِّحًا بأدوات حديدية، على مدار عدة ساعات، قبل أن ينقَل جثة هامدة إلى أحد مستشفيات المدينة.

وقد أدت حادثة اغتيال بنات إلى موجة غضب عارمة في الشارع الفلسطيني، بالإضافة إلى ردود فعل وإدانات من مؤسسات حقوقية، ودولية، وكذلك الاتحاد الأوروبي وأمريكا وبريطانيا وكندا والأمم المتحدة، وسط دعوات بضرورة التحقيق في ملابسات الحادثة وتقديم الجناة إلى المحاكمة.