لبنان.. لقاء تضامني مع القنوات الاعلامية المستهدفة بالحجب الاميركي

لبنان.. لقاء تضامني مع القنوات الاعلامية المستهدفة بالحجب الاميركي
الجمعة ٢٥ يونيو ٢٠٢١ - ٠٣:٢٧ بتوقيت غرينتش

رفضا للقرصنة الأمريكية لمواقع الكترونية لمؤسسات وقنوات من محور المقاومة واستنكارا لفرض الهيمنة الامريكية ودعما لحرية الرأي والتعبير ودفاعا عن قضايا الأمة، عقد في لبنان اليوم الجمعة لقاء تضامني مع القنوات والمؤسسات المستهدفة.

العالم ـ لبنان

وتحدث في هذا اللقاء التضامني كل من رئيس لجنة الاعلام والاتصالات في البرلمان اللبناني حسين الحاج حسن، رئيس تحرير صحيفة البناء ناصر قنديل، مساعد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله عبد الله قصير، عضو المجلس الوطني للاعلام حسن حمادة، مدير الاخبار في قناة المسيرة اليمنية نجيب الأشموري، مدير عام قناة فلسطين اليوم سيف موعد، عضو المكتب السياسي لحركة امل والاعلامي في قناة العالم فيصل عبدالساتر.

وأكد رئيس لجنة الاعلام والاتصالات في البرلمان اللبناني حسين الحاج حسن: القرصنة تدل على أن العدوان الامريكي الذي عجز عن المواجهة في الميدان يلجأ الى العقوبات الاقتصادية والاعلامية.

وأضاف: القرصنة الامريكية تكشف زيف ونفاق الديمقراطية في الولايات المتحدة، وستجد هذه المواقع الاعلامية طريقها المناسب للتواصل مع هواتها، قائلا: كل الاحرار والشرفاء يدينون العدوان الاميركي ضد الاعلام المقاوم ويؤكدون وقوفهم مع المقاومة.

وقال رئيس تحرير صحيفة البناء ناصر قنديل: علينا ان نبتكر ونجد الوسائل التي ننقل من خلالها الاخبار الى متابعينا، مضيفا: امريكا تعاقب المواقع الاعلامية المقاومة لانها كانت صادقة في نقل الوقائع.

وصرح قنديل: الخطوة الامريكية ضد القنوات الاعلامية تدل على ان اميركا تسير الى الخلف وليس كما تدعي بانها تتقدم في مسيرة الحرية، قائلا: العقاب الاميركي الاقتصادي لا يمكن ان ينظر اليه كجزء من الحروب.

وأكد مساعد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله عبد الله قصير أن المرجعيات الاعلامية والصحافية يجب ان تبدي دورها في مثل هذه الحالات في الدفاع عن الاعلام، مضيفا: هذا النوع من التحديات لا يزيدنا الا اصرارا على مقاومة العنجهية الامريكية.

وقال: حجم الاستبداد الامريكي وبدوافع اسرائيلية يلغي كل معايير حرية الراي والتعبير، الشعارات الامريكية هي شعارات مزيفة وكاذبة، وأن الادارة الامريكية لم تعد قادرة على ضبط ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

وصرح قصير: الاعلام المقاوم قدم نتاجا مثمرا في معركة سيف القدس. اليوم ساحة العدوان الامريكي هي في المواقع الالكترونية.

وأضاف: لقد تعودنا على الخطوة الامريكية في الاعتداء على المواقع والقنوات الاعلامية، وهذه ليست المرة الاولى وقد لا تكون الاخيرة التي يتم فيها الاعتداء على الاعلام المقاوم. ونحن نقف هنا لادانة العدوان الامريكي على حرية التعبير.

وقال عضو المجلس الوطني للاعلام حسن حمادة: لقد اثبتت تظاهرات التضامن مع فلسطين في العالم بفضل القنوات الاعلامية للمقاومة انه يمكن التصدي لايديولوجية الكذب في الغرب. الستار الحديدي الذي كانت تحكمه الصهيونية قد تم اختراقه بفضل صواريخ المقاومة.

وأضاف: المجتمع المدني الذي هب في الولايات المتحدة دعما للقضية الفلسطينية لم يكن مدعوما من السفارات العربية. الحجب الامريكي ضد المواقع الاعلامية للمقاومة يدل على تاثيرها القوي على الراي العام.

وأكد مدير الاخبار في قناة المسيرة اليمنية نجيب الأشموري أن الخطوة الامريكية كشفت زيف شعار حرية التعبير، مضيفا: لقد تم استهداف قناة المسيرة بعشرات الصواريخ من قبل العدوان وتم حظرها وهي قدمت العديد من الشهداء.

وقال: يجب ان نفتح نطاقات محلية للمواقع ونضيف في اخرها اسم البلد للتصدي لاي خطوة ضد هذه المواقع.

وصرح: الولايات المتحدة ماضية في استخدام ما لديها من اوراق ضغط ما يتطلب منا تحركا فاعلا لافراغ اي خطوة امريكية من محتواها، قائلا: الخطوة الامريكية تؤكد نجاح القنوات الاعلامية للمقاومة، و هي تعتبر أيضا مؤشرا ايجابيا على فقدان الامريكي لتوازنه.

وقال مدير عام قناة فلسطين اليوم سيف موعد إن الانتصار ليس عسكريا فقط فالمقاومة واعلامها استطاعا تحقيق انتصار للكلمة ايضا. لقد جربنا زيف الديمقراطية الامريكية ضد حرية التعبير. هذه الاعتداءات تشكل انتهاكا لكل القوانين الدولية التي تضمن حرية التعبير وحقوق الانسان.

وأضاف: هذا الاستهداف ليس جديدا ولقد جربنا العديد من الاعتداءات التي استهدفت مقار القنوات الاعلامية. كان لقنوات المقاومة الدور الكبير في رفع صوت المقاومة وتقديم الصورة الحقيقية للصراع في فلسطين والعالم ضد الهيمنة الامريكية.

وصرح عضو المكتب السياسي لحركة امل أنه على الحقوقيين ان يؤدوا دورهم في الوقوف بوجه قرار القضاء الامريكي. العقوبات الامريكية ليست قدرا ونستطيع ان نقف بوجهها.