روسيا تنشر طائرات 'ميغ 31 كي' للمرة الأولى في سوريا.. ما ميزاتها؟

روسيا تنشر طائرات 'ميغ 31 كي' للمرة الأولى في سوريا.. ما ميزاتها؟
الأحد ٢٧ يونيو ٢٠٢١ - ٠٤:٤٠ بتوقيت غرينتش

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن نشرها طائرات من طراز "ميغ 31 كي" في قاعدة حميميم في سوريا، للمرة الأولى.

العالم-سوريا

وقالت الوزارة في بيان صحفي يوم الجمعة، نشرته وكالات الأنباء الروسية إن القوات البحرية الروسية أجرت تدريبات عسكرية في البحر المتوسط، نفذها سلاح الطيران بالشراكة مع قوات أسطول البحر الأبيض المتوسط.

وأشارت الوزارة إلى أنه في إطار التدريبات وصلت طائرتان من طراز “ميغ 31 كي” الحاملة للصواريخ، إلى قاعدة حميميم الروسية في سوريا، وهي المرة الأولى التي يتم فيها نشر طائرات من هذا النوع.

ومن المقرر أن تجري حاملات الصواريخ مهام “تدريبية قتالية” في الأجواء السورية، بأمر من القيادة العسكرية الروسية، بهدف تطوير المجال الجوي في المنطقة وضمان أمن قاعدة حميميم الجوية ومركز طرطوس اللوجستي للبحرية الروسية، حسبما ذكرت وكالة “تاس” الروسية.

وبحسب الدفاع الروسية تم التجهيز لوصول طائرتي “ميغ 31 كي” إلى قاعدة حميميم، عبر بناء مدرج ثاني واستبدال الطلاء بالكامل وتركيب معدات ضوئية وأجهزة راديو جديدة.

وأضافت: “كان الهبوط سلساً. تتيح أنظمة الهبوط في القاعدة الجوية أداء المهام النهارية والليلية في كل الظروف الجوية البسيطة والصعبة”.

أسرع من الصوت

عمدت روسيا خلال تواجدها في سوريا منذ نهاية عام 2015 إلى اختبار أنظمة أسلحة جديدة، وتنفيذ مناورات عسكرية قبالة السواحل السورية، تحاكي صد أي هجمات محتملة من البحر المتوسط.

وتعتبر طائرات “ميغ 31 كي” من أحدث المقاتلات الروسية، القادرة على حمل صواريخ “كينجال” فرط الصوتية المتطورة، بحيث تبلغ سرعتها سرعة الصوت.

ويتميز صاروخ “كينجال” بقدرته على الطيران بسرعة تفوق سرعة الصوت 10 مرات، واتباعه مساراً متعرجاً ما يسمح له باختراق الشبكات المخصصة لاصطياد الصواريخ.

كما أن هذا النوع من الصواريخ فرط الصوتية قادر على قطع مسافة ألفي كيلومتر وتجاوز جميع أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي الحالية، وتدمير جميع الأهداف سواء كانت أرضية ثابتة أو بحرية متنقلة على سطح المياه، مثل حاملات الطائرات والطرادات والمدمرات والفرقاطات.

وبذلك تكون قاعدة حميميم قادرة على تأمين هبوط جميع أنواع الطائرات التابعة للقوات الجوية الروسية، بحسب صحيفة “VPK” التابعة للمجمع الصناعي العسكري الروسي.

يُشار إلى أن روسيا دعمت أسطولها البحري في سوريا، بعد تصاعد وتيرة المعارك في شمال غربي سوريا ودخول القوات التركية على خط المواجهات، إثر مقتل أكثر من 33 جندياً وإصابة 32 آخرين، باستهداف رتل عسكري تركي في إدلب.

وكالات