باكستان لم تغير موقفها من فلسطين .. "اسرائيل" تروج للوهم

باكستان لم تغير موقفها من فلسطين ..
الأربعاء ٣٠ يونيو ٢٠٢١ - ٠٥:٤٤ بتوقيت غرينتش

يروج الكيان الاسرائيلي منذ فترة للتطبيع بينه وبين دول عربية واسلامية، ويوحي للرأي العام الفلسطيني والاقليمي والدولي وكأن دول العالم تتلهف على اقامة العلاقات معه، وانها تتسابق للتطبيع.

العالم - الاحتلال

وما عدا بعض الدول التي مارس الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ضغوطا شديدة عليها للتطبيع واقامة العلاقات مع الكيان الاسرائيلي، فان قطار التطبيع عند هذه الدول، وهذه باكستان تنفي الوهم الذي يروجه الاحتلال عنها.

فقد نفت المتحدثة الرسمية باسم البعثة الدائمة لباكستان في الأمم المتحدة ما تناولته الأخبار عن زيارة مسؤول باكستاني لإسرائيل سرا في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. جاء ذلك ردا على استفسار وجهته “القدس العربي” للمتحدثة باسم البعثة، الدكتورة مريم خان، حول ما ورد في صحيفة “إسرائيل اليوم” الأسبوع الماضي حول زيارة مستشار باكستاني يحمل الجنسية البريطانية لإسرائيل في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وجاء في الرد الرسمي للبعثة في بيان يحمل رقم 299/2021 صادر عن وزارة الخارجية الباكستانية ما يلي: “ردا على استفسارات من وسائل الإعلام حول زيارة مزعومة للمستشار السابق لرئيس الوزراء للقضايا الخارجية، سيد ذوالفقار بخاري، هذا ما صرح به متحدث باسم الخارجية الباكستانية: هذه تقارير مضللة ولا أساس لها من الصحة. لم تحدث أي زيارات إلى إسرائيل من هذا القبيل. وللعلم فقد صدر بيان يستنكر مثل هذه الادعاءات عن مساعد رئيس الوزراء السابق نفسه”.

وللعلم، يتابع البيان، “فقد ردت وزارة الخارجية على مثل هذه الإدعاءات بتاريخ 18 كانون الأول/ديسمبر 2020. وكما أكدنا مرارا وتكرارا لا يوجد أي تغيير في موقف باكستان المبدئي . باكستان قد دعت مرارا إلى الحل القائم على الدولتين على حدود ما قبل عام 1967 وتكون القدس الشريف عاصمة للدولة الفلسطينية” بحسب البيان.
وكانت الصحيفة قد ادعت أن مستشار رئيس الوزراء الباكستاني قد قام بزيارة قصيرة لإسرائيل في الأسبوع الأخير من تشرين الثاني/ نوفمبر مستخدما جواز سفره الإنكليزي وأنه والتقى عددا من المسؤولين بمن فيهم رئيس الموساد السابق، يوسي كوهين، ونقلت الصحيفة أن الزيارة جاءت نتيجة ضغوط شديدة من دولة الإمارات العربية المتحدة.