لا انفراج في أزمة البنزين في لبنان بعد اليوم الأول من رفع الأسعار

لا انفراج في أزمة البنزين في لبنان بعد اليوم الأول من رفع الأسعار
الأربعاء ٣٠ يونيو ٢٠٢١ - ٠٧:٣٩ بتوقيت غرينتش

 الأزمات المعيشية و الاقتصادية في لبنان على حالها و رغم رفع سعر صحيفة البنزين الى 70 الف، فإن الأزمة لم تحل بعد وستبقى الطوابير تنتظر عند المحطات والإحتكار سيد الموقف.

العالم_لبنان

اليوم الأول بعد رفع أسعار البنزين والمازوت، أظهر... عدم انفراج أزمة البنزين. المحطّات إما أنّها أقفلت أبوابها أو استمرت في تقنين المادّة للمستهلكين، بسبب اعتراض أصحاب الشركات على طريقة احتساب التسعيرة، مُطالبين باحتسابها على سعر صرف الدولار النقدي، في حين أنّ الجدول وُضع بالاعتماد على سعر صرف 3900 ليرة لكلّ دولار. ليس مستغرباً أن يستمر المُحتكرون في تأمين مصالحهم والسعي إلى زيادة أرباحهم في عزّ الأزمة، طالما أنّهم ينجحون في كلّ مرّة بانتزاع الشروط التي يُريدونها من «الدولة»، بعد أن يأخذوا السكّان رهينةً ويتحكموا بضخّ السلع بالسوق.

وعلى رغم صدور جدول اسعار المحروقات الجديد متضمناً زيادة في سعر صحيفة البنزين اقتربت من سقف قياسي جديد هو 63 الف ليرة لم يتبدل المشهد على الارض امام المحطات. وزاد الطين بلة ان الجدول الجديد اثار لغطاً عزي الى انه حدد اسعاراً أقلّ من تلك التي تم الاتفاق عليها، ما حال دون تسليم الشركات الكميات الى المحطات. ولكن المديرية العامة للنفط أكدت بعد الظهر ألا خطأ في التسعيرة بحسب الجدول المعتمد، لأنه قد تمت دراسة جدول الأسعار وفق قرار رئاسة مجلس الوزراء لاعتماد سعر /3900/ ل.ل. كسعر لصرف الدولار. واجتمعت المديرة العامة للنفط أورور فغالي مع أصحاب الشركات لكونهم اعترضوا على احتساب بعض عناصر التسعيرة مطالبين باحتسابها على سعر صرف الدولار النقدي Fresh Dollar. وقد أبدت المديرة العامة للنفط تفهمها لمطالبهم واستعدادها لدرسها وعرضها على وزير الطاقة والمياه وبنهاية الاجتماع تم الاتفاق على تزويد السوق بالمحروقات.
وأصبحت الأسعار على الشكل الآتي: بنزين 95 أوكتان: 61100 ليرة. بنزين 98 أوكتان: 62900 ليرة. المازوت: 46100 ليرة. الغاز: 37600.

و في السياق ارتفاع سعر المحروقات ادى الى ارتفاع تعرفة السرفيس و اعلن رئيس إتحادات ونقابات قطاع النقل البري بسام طليس إن تعرفة السرفيس 4000 ليرة وعلى المواطن تصوير أرقام السيارات المخالفة وإبلاغ القوى الأمنية.