روحاني: الحرب الاقتصادية فرضت ضغوطا كبيرة على الشعب الايراني

روحاني: الحرب الاقتصادية فرضت ضغوطا كبيرة على الشعب الايراني
الخميس ٠١ يوليو ٢٠٢١ - ٠٩:٢٦ بتوقيت غرينتش

 قال رئيس الجمهورية "حجة الاسلام حسن روحاني" : ان ادارة ترامب خطّطت من خلال حظر الاستيراد الى انتشار المجاعة في ايران، وتحريض الشعب ضد الحكومة؛ مضيفا ان "هذا المخطط اشرف على تنفيذه ترامب وبولتون وبومبيو والحثالى الذين كانوا على سدة الحكم في هذا البلد".

العالم - ايران

جاء ذلك في كلمة الرئيس روحاني، خلال تدشين عدد من المشاريع الوطنية في المجالات الصناعية والتجارية داخل البلاد.
واكد رئيس الجمهورية، ان ايران حققت انجازات كبيرة في المجالات الصناعية والمنجمية وتوفير فرص العمل؛ مما اسهم في تعزيز العائدات المحلية وتلبية احتياجات البلاد في مجال الواردات وزيادة الصادرات.

واضاف : اننا كنا بحاجة الى استيراد الصلب، لكن اليوم بلغنا الاكتفاء الذاتي في هذا المجال ايضا.

ولفت روحاني، ان ايران اصبحت في الوقت الحاضر عاشر اكبر بلد في مجال انتاج الصلب، كما تحتل المركز السابع عالميا في صناعة النحاس.

ومضى يقول : ان مؤشر النمو الصناعي في ايران خلال العام الماضي، كان ايجابيا بنسبة 7 في المئة والنمو الاقتصادي 3.6 بالمئة، بينما سجّلت دول عديدة نموا اقتصاديا سلبيا خلال الفترة ذاتها.

وعودة الى سياسات واشنطن قبال طهران، صرح رئيس الجمهورية ان الحرب الاقتصادية التي شنتها ادارة ترامب ضد ايران، ادت الى ضغوط كبيرة على المواطنين وزادت في حجم التضخم، لكن الاخيرة فشلت في تمرير مخططها الرامي الى فرض المجاعة واتساع رقعة البطالة داخل البلاد.

وقال رئيس الجمهورية : نحن استطعنا الانتقال من عائداتنا النفطية التي فرضوا الحظر عليها، الى عائدات بديلة، كما حققنا انجازات واسعة في صناعة الغاز.

يذكر، انه تزامنا مع اليوم الوطني للصناعة والمناجم (الذي يصادف الاول من تموز في كل عام)، اقیمت صباح اليوم الخميس مراسم تدشين عدد من المشاريع الصناعية الوطنية، عبر الفيديو برعاية رئيس الجمهورية "حجة الاسلام حسن روحاني".

وبحسب التقارير الواردة، من شأن هذه المشاريع ان توفر 881 فرصة عمل، وتقدر قيمتها الاستثمارية 35 الفا و770 مليار ريال ايراني (الدولار الواحد يساوي 42500 ريال، حسب التسعيرة الرسمية في البلاد).

وتتوزع هذه المشاريع الوطنية في 4 محافظات وهي : زنجان (شمال غرب) ويزد (وسط) وهرمزكان وكرمان (جنوب)؛ وبمختلف المجالات الصناعية، مثل : تكوير حديد الاسفنج، والسيراميك، وتخزين وتصدير حمض الكبريتيك.