شاهد .. كيف دمر حصار غزة حياة الفلسطينيين طوال 15 عاما؟

الخميس ٠١ يوليو ٢٠٢١ - ٠٣:٢٠ بتوقيت غرينتش

في مثل هذه الأيام تصادف الذكرى السنوية الخامسة عشرة للحصار الاسرائيلي على قطاع غزة في يوليو تموز 2006، الحصار المستمر حتى الآن أدى الى تدهور حاد في مستويات المعيشة والصحة والتعليم والوقود والكهرباء، وازداد الوضع سوءا مع أربعة اعتداءات اسرائيلية مدمرة، كان آخرها ما حصل في معركة سيف القدس.

العالم - مراسلون

في صيف عام ٢٠٠٦ كان قطاع غزة على موعد مع حصار هو الأكبر والأطول في تاريخه أدى لتدهور كبير في مستويات المعيشة وخدمات الصحة والتعليم والوقود والكهرباء.


وقد تفاقم الوضع سوء مع اربعة اعتداءات اسرائيلية مدمرة كان اخرها سيف القدس والذي شدد الحصار بعده لاسيما بعد ان اثبتت المقاومة انها قد طورت نفسها رغم الحصار.

المنظمات الدولية صنفت حصار غزة انه جريمة حرب فالقطاع الصحي يعاني من نقص في مستلزماته الطبيعة تصل ل٤٠% بينما القطاع الصناعي والزراعي توقف بنسبه 70% ليصبح اكثر من ٨٠% من سكان القطاع بحاجة لمساعدات عاجلة.

الاحتلال عرقل مشاريع التنمية والبنى التحتية، وأغلق المعابر حيث لا يدخل منها سوى ٢٠% من احتياجات السكان الأمر الذي دفع المقرر الخاص السابق لمجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة ريتشارد فولك بوصف الحصار الإسرائيلي أنه "جريمة ضد الإنسانية" داعيا المحكمة الجنائية الدولية إلى التحقيق مع قادة الاحتلال فيه.

المراقبون يرون ان هذه الايام اكثر شبها بتلك التي عاشها اهل غزة قبل 15 عاماً فتفاصيل الحياة اليوم تبدو قاسية، الامر الذي قد يدفع اهل القطاع المحاصر لتفعيل المسيرات الشعبية من جديد حتى يسمع العالم صوت أنينه.