الإمارات أبدت إحباطها للكيان الاسرائيلي من بطء تعزيز التطبيع

الإمارات أبدت إحباطها للكيان الاسرائيلي من بطء تعزيز التطبيع
الجمعة ٠٢ يوليو ٢٠٢١ - ٠٥:٠١ بتوقيت غرينتش

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن مسئولين كبار في الإمارات أبدوا إحباطهم من بطء مستوى تعزيز التطبيع بين الجانبين ورغبتهم بمزيد من التسريع.

العالم-الامارات

وقال مسؤولون في وزارة خارجية الكيان الاسرائيلي بحسب القناة العبرية 12 إن "المسؤولين في الإمارات محبطون للغاية من عدم التقدم العملي في العلاقات الثنائية بين الجانبين "

وأضافوا أن المسئولين الإماراتيين يريدون تسريع إجراءات التطبيع في ظل مرور 10 أشهر على توقيع اتفاقيات التطبيع.

وبحسب القناة يعتزم رئيس وزراء حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، إجراء زيارة إلى الإمارات خلال الفترة القريبة المقبلة، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية.

ونقلت القناة عن مسئولين رافقوا وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لبيد، في زيارته إلى الإمارات التي استمرت على مدار يومين، أن الإماراتيين معنيون بـ”تعزيز التعاون مع إسرائيل في أسرع وقت ممكن”.

وقدر المسؤولون الإسرائيليون ارتفاع وتيرة زيارات المسؤولين الإسرائيليين إلى الإمارات في المرحلة المقبلة.

وذلك بعد رفع الحظر الذي كان قد فرضه رئيس حكومة الاحتلال السابق بنيامين نتنياهو، الذي كان يعتزم أن يسجل بنفسه أول زيارة رسمية رفيعة المستوى إلى الإمارات.

ورجحت القناة العبرية أن يزور بينيت الإمارات خلال تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

وكان لبيد أعلن الأربعاء، عن سعي "إسرائيل" لتوقيع المزيد من الاتفاقيات الاقتصادية مع الإمارات، وذلك بعيد افتتاحه قنصلية بلاده في دبي.

والثلاثاء، دشّن لبيد، في أبوظبي أول سفارة إسرائيلية في الخليج الفارسي بعد أقل من عام على تطبيع العلاقات بين الطرفين.

وذلك في زيارة هي الأولى الرسمية لوزير إسرائيلي منذ التوقيع في البيت الأبيض على اتفاق التحالف وتطبيع العلاقات الرسمية.

وقال لبيد في مؤتمر صحافي في المبنى الذي يضم القنصلية الإسرائيلية في أحد المراكز المالية في دبي “سبب وجودي هنا هو أننا نريد توسيع الاتفاقيات، نريد توقيع المزيد من الاتفاقيات”.

وأضاف “سنوقّع المزيد من الاتفاقيات في تموز/ يوليو في إسرائيل”.

وقبيل افتتاح القنصلية، زار لبيد الجناح الإسرائيلي في معرض إكسبو 2020 دبي الذي تستضيفه الإمارة لمدة ستة أشهر بدءا من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.

وفي تصريحات منفصلة، قال لبيد، إنّ الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، دفع باتفاقيات التطبيع مع الإمارات بهدف الامتناع عن مسار سياسي مع الفلسطينيّين.

ووردت تصريحات لبيد خلال لقائه صحافيين إسرائيليين، على هامش زيارته للعاصمة الإماراتية أبو ظبي، ونقلها عنه صحيفة “يسرائيل هيوم”.

وأضاف لبيد “في الإدارة السابقة كان هناك شعور بأن الاتفاقيّات كانت في مكانها، من أجل الإثبات للعالم أنه لا حاجة للتقدّم على المستوى الفلسطيني”، وتابع “أنا لا أنتقد هذه السياسة، إنما أصف وضعًا”.

وزعم لبيد أن “إسرائيل معنية بالسلام مع جميع جيرانها. ونحن لن نذهب إلى أي مكان. والشرق الأوسط بيتنا. ونحن هنا كي نبقى، وندعو جميع دول المنطقة إلى الاعتراف بذلك، والقدوم للتحدث معنا حسب تعبيره.

وكان من المقرر أن يزور نتنياهو الإمارات، لكن الزيارة ألغيت أربع مرات، لعدة أسباب بينها خلاف مع الأردن حول دخول مجالها الجوي على ما قال الجانب الإسرائيلي.