العالم_لبنان
وتساءل في بيان اليوم الجمعة، إلى متى سيترك الحبل على غاربه للتجار والمحتكرين والمافيات المتنوعة تتحكم بحبة الدواء ولقمة عيش الناس وتنقلاتهم وصحتهم.. ألا يخشى هؤلاء الله تعالى؟.
وقال: لم يعد يرى الناس من المسؤولين والمعنيين إلا التركيز على مصالح سياسية وطائفية ومذهبية، تحت عنوان "الصلاحيات"، وهي في حقيقتها مصالح خاصة جدا لا علاقة لها من قريب أو بعيد بهموم الناس ومآسيهم وعذاباتهم.
ودعا كل من يتولى مسؤولية عامة الى أن تكون أولوياته هموم الناس وحياتهم ومتطلباتهم الحياتية، فالمسؤول يجب أن يكون في خدمة الشعب وليس العكس، داعيا الى انهاء مسرحية تشكيل الحكومة"، مشددا على العمل الجاد والحاسم والسريع للتخفيف عن الناس، والعمل بشكل سريع لتشكيل حكومة طوارىء وطنية حقيقية تنهض بالوطن وشعبه.