شاهد.. فشل اجتماعات ملتقى الحوار السياسي الليبي

السبت ٠٣ يوليو ٢٠٢١ - ١٠:٠٧ بتوقيت غرينتش

بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا تعلن فشل اجتماعات ملتقى الحوار السياسي الليبي التي عقدت على مدى خمسة ايام في جنيف، من التوصل لأي توافق حول القاعدة الدستورية التي من شأنها تسهيل اجراء الانتخابات في الرابع والعشرين من كانون الاول ديسمبر من العام الجاري استنادا الى خارطة الطريق التي اقرها ذات اعضاء الملتقى نهاية العام الماضي في تونس.

العالم - مراسلون

بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا تعلن فشل اجتماعات ملتقى الحوار السياسي الليبي التي عقدت على مدى خمسة ايام في جنيف، من التوصل لأي توافق حول القاعدة الدستورية التي من شأنها تسهيل اجراء الانتخابات في الرابع والعشرين من كانون الاول ديسمبر من العام الجاري استنادا الى خارطة الطريق التي اقرها ذات اعضاء الملتقى نهاية العام الماضي في تونس.

المنسق العام للبعثة الاممية وفي مؤتمر له في ختام الاجتماعات ابدى استياءً من مجريات الاجتماعات وما آلت اليه، مشيرا الى وجود محاولات لعرقلة اجراء الانتخابات في موعدها المحدد.

وقال المنسق العام للبعثة الاممية للدعم في ليبيا، ريزيدون زنينغا:"خلال أيام الاجتماعات خرجتم بثلاث مقترحات بعضها كان متسقاً بخارطة الطريق وبعضها لايتسق معها فيما وضع البعض الاخر شروطاً تسبق اجراء الانتخابات وعلی الرغم من تشكيلكم لجنة للتوفيق فإن البعض رفض مقترحاتها وهذه امور غيرجيدة".

فيما اكد مواصلة الجهود لجسر الهوة بين الاعضاء وايجاد توافق يؤدي لاجراء الانتخابات والمضي في تنفيذ خارطة الطريق.

وقال زنينغا:"ان الحل لتجاوز هذه الخلافات هو مواصلة الحوار، سنعمل معكم لإعداد بعض الخيارات لايجاد أرضية مشتركة ليناقشها الملتقی لاحقاً، لكن المقترحات التي لاتجعل من الانتخابات ممكنه لايمكن المواصلة فيها".

وعلى الرغم من تمديد الاجتماعات يوما اخر خلافا لما كان مقررا، في محاولة لفسح المجال من اجل ايجاد توافقات حول القاعدة الدستورية، الا ان هذه المحاولات باءت بالفشل، واصطدمت بمساعي البعض لعرقلة التوصل لاتفاق.

وبناء على معطيات الاجتماعات فأن عدم اجراء الانتخابات في موعدها هو السيناريو الاكثر ترجيحا، وعليه يحذر خبراء من تدهور في الاوضاع قد تشهده الساحة الليبية، خصوصا لجهة الوضع الامني والعسكري الذي شهد هدوءا نسبيا بعد تعيين السلطة التنفيذية المؤقتة.