شاهد.. تيغراي علی حافة أزمة انسانية قاتلة

الأحد ٠٤ يوليو ٢٠٢١ - ٠٨:٤٣ بتوقيت غرينتش

دعت المفوضية الإثيوبية لحقوق الإنسان إلى إقرار تدابير عاجلة لحماية ومساعدة المدنيين في إقليم تيغراي شمالي اثيوبيا.

العالم - افريقيا

أرواح قد تهدر، وتدابير عاجلة؛ تحذيرات وتوصيات أممية وحقوقية لطرفي النزاع المستمر في إقليم تيغراي الاثيوبي منذ ثمانية أشهر. المفوضية الإثيوبية لحقوق الإنسان دعت إلى "اتخاذ تدابير عاجلة لضمان السلامة والأمن" ولحماية ومساعدة مدنيي إقليم تيغراي، معربة عن قلقها العميق لواقع المدنيين في الإقليم.

عدد من الأزمات تتهدد المدنيين في الاقليم، تتمثل بانقطاع الكهرباء والاتصالات والمياه في عدّة مناطق من الإقليم، ما بات يستنزف ظروف العيش، لا سيما جراء محدودية الوصول إلى الخدمات الصحية والمصرفية.

الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش قال إنّه لا بدّ من وقف حقيقي لإطلاق النار، ما يفتح الطريق أمام حوار يأتي بحل سياسي، معتبرا أنّه من غير المقبول تدمير البنى التحتية المدنية، بعد تدمير جسرين حيويين لنقل المساعدات إلى الاقليم، اتهمت من خلاله الحكومة الإثيوبية، بمنع وصول هذه المساعدات الإنسانية إلى المنطقة، الأمر الذي نفته الحكومة واعتبرته خارج حدود المقبول.

تحذيرات أممية من أن نحو نصف مليون شخص يعانون المجاعة، جاءت على لسان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالوكالة راميش رجاسينغام، الذي دعا "جبهة تحرير شعب تيغراي" إلى احترام وقف إطلاق النار الذي اعلنته الحكومة.

وقال رجاسينغام:"الوضع تدهور بشكل كبير الآن. نقدر أن اكثر من أربعمئة ألف شخص باتوا يعانون مجاعة وأن مليون وثمانمئة ألف آخرين على عتبة المجاعة. البعض يقول إن الأعداد أكبر. ويعاني ثلاثة وثلاثين ألف طفل سوء التغذية الحاد".

برنامج الأغذية العالمي اعلن استئناف عمليات الإغاثة بعد توقف ليومين، معربا عن أمله الوصول إلى ثلاثين ألف شخص بحلول نهاية الأسبوع، مضيفا أن أرواحا ستهدر إذا لم تُفتح طرق الإمداد إلى تيغراي بالكامل.