بالفيديو..

شاهد..الشعب الإيراني ضحية للإرهاب ومنظمة خلق الإرهابية

الأحد ٠٤ يوليو ٢٠٢١ - ٠٣:٠٦ بتوقيت غرينتش

لا يخفى على أحد بشاعة الجرائم التي ارتكبتها زمرة منظمة المنافقين الإرهابية بحق الشعب الإيراني منذ إنتصار الثورة الإسلامية عام1979م.

العالم - خاص بالعالم

فالشعب الإيراني كان ولايزال ضحية إرهاب هذه المنظمة التي قتلت منه أكثر من سبعة عشر ألف مواطن هذا إلى جانب ضحايا هذه المنظمة من النساء والأطفال الذين أفقدتهم المنظمة الأزواج والاباء.

وأكد علي باكنجاد عضو في جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب:"أنا ابن طبيب استشهد بعملية إرهابية لمنظمة خلق مع سبعين فردا من أقاربي.. إن الشخص الذي نفذ العملية فر لاحقا الى هولندا، والان مع الاسف يعمل بشكل طبيعي هناك".

وقالت زهرة حق بناهي عضو في جمعية للدفاع عن ضحايا الإرهاب:"أريد أن أوصل صوتي مع النساء في المجتمع الايراني، اللواتي تضررن من الاعمال الارهابية، لكل العالم، ونقول اننا شعب تعرض للظلم والاضطهاد ونطالب الدول الأوروبية بالتوقف عن دعمهم".

حجم الجرائم التي ارتكبتها المنظمة دفع بالكثير من اعضاءها السابقين الى الانشقاق والتخلي عنها بل وتقديم شكاوي ضدها وضد قياداتها في المحاكم الايرانية.

ونوه محمد رضا مبيني وهو مواطن إيراني:"بقيت لعشر سنوات مع فرقة المنافقين ولكن بحمد الله استطعت التخلص من هذه الفرقة الجهنمية والعودة لإيران بعفو من السيد القائد".

وقالت كبرى صادقي وهي مواطنة إيرانية:"عمي معتقل منذ ثلاثة عقود لدى جماعة منافق خلق، وقد سعينا كثيرا للقائه، لكنهم واجهونا بالرفض ورموا علينا الحجارة، إننا نطلب من المؤسسات الاعلامية الوطنية والاجنبية أن توصل صوتنا للمعنيين".

منظمة خلق الإرهابية التي تحتضتها بعض دول العالم الغربي اليوم وهي على علم بحجم الجرائم الذي اقترفتها اصبحت أداة لتنفيذ مخططات أعداء إيران الإقليميين والدولييين.

وأكد عبد الرضا رحماني فضلي وزير الداخلية الإيراني:"لقد عملت منظمة "خلق" الإرهابية، بدعم من الكيان الصهيوني والنظام السعودي ضد إيران لكن كل مساعيهم باءت بالفشل الذريع".

ورغم الجرائم التي ارتكبتها منظمة خلق الإرهابية إلا إن الغرب الذي يعاني من ازدواجية المعايير بشأن حقوق الإنسان لازال يقدم لها الدعم والمساندة دون توقف.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...