هل أزمة البنزين في لبنان إلى حل؟

هل أزمة البنزين في لبنان إلى حل؟
الإثنين ٠٥ يوليو ٢٠٢١ - ٠٨:٢٨ بتوقيت غرينتش

بعد مرور أكثر من شهر من أزمة البنزين في لبنان و بعد رفع السعر هل هناك امكانية حل أزمة البنزين؟

العالم_لبنان

و في السياق طمأن ممثّل موزّعي المحروقات في لبنان فادي أبو شقرا المواطنين بأنّ أزمة البنزين إلى حل والكميات التي سُلّمت خلال اليومين الماضيين، والتي ستُسلّم إعتبارًا من مطلع الأسبوع المقبل ستُسهم في إراحة السوق كثيرًا.

وأشار أبو شقرا اليوم الاثنين في حديث إذاعي إلى أنّ بعض السائقين يعمدون لتعبئة سياراتهم ثم تفريغها والعودة إلى المحطات، داعيا الدولة لتحمّل مسؤوليتها في موضوع معالجة أزمة المازوت.

لكن عضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس أكد أأ أنّ الأزمة لا تُحل إلّا مع تقديم اعتمادات كافية ومتواصلة من مصرف لبنان، وهذا الأمر لم يحصل حتى مع تخفيض الدّعم من 1514 ليرة إلى 3900 ليرة لبنانية"، مضيفا أن "على الدولة ضبط عملية توزيع المحروقات على المحطات.

وتابع البراكس في حديث صحافي أنّ استمرار الأزمة يعود إلى عدم فتح الاعتمادات من قبل مصرف لبنان إلى جميع الشركات، لذلك نشهد بعض المحطات التابعة لشركات معيّنة مقفلة، وقد علمنا أنّ المركزي سيفتح لها اليوم بعض الإعتمادات. بالإضافة إلى ذلك يوجد ظاهرة جديدة وهي السوق السوداء التي تنامت مع موسم الصيف وبدء توافد المغتربين.

وأكّد أنّ حال الهلع لدى المواطن الذي يأتي إلى المحطة رغم أنّ خزّان سيارته يحتوي كمّيات كافية من البنزين، الأمر الذي يؤدي إلى مزيد من التأزّم والطوابير أمام المحطات"، وقال إن تهريب المحروقات يلعب دوره البارز في أزمة الوقود المستمرة.