مصر تبدأ أولى خطواتها مع مجلس الأمن لحل أزمة سد النهضة

مصر تبدأ أولى خطواتها مع مجلس الأمن لحل أزمة سد النهضة
الإثنين ٠٥ يوليو ٢٠٢١ - ٠٥:١٣ بتوقيت غرينتش

بدأت مصر، اليوم الاثنين، أولى خطواتها مع مجلس الأمن الدولي في مدينة نيويورك الأمريكية لحل أزمة سد النهضة الإثيوبي.

العالم- مصر

وصرحت وزارة الخارجية المصرية في بيان رسمي، أن وزير الخارجية ⁧‫سامح شكري⁩ استهل مقابلاته في نيويورك بلقاء مندوب تونس الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير طارق الأدب، وذلك في إطار الإعداد لجلسة مجلس الأمن حول سد النهضة.

وعقد اللقاء بمقر البعثة المصرية في نيويورك.

​وتوجه وزير الخارجية المصري، سامح شكري، صباح أمس الأحد إلى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية من أجل التحضير للجلسة المقرر عقدها لمجلس الأمن بشأن سد النهضة الإثيوبي.

وقالت الخارجية المصرية في بيان إن "شكري توجه صباح الأحد، إلى مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية في إطار التحضير للجلسة المقرر عقدها لمجلس الأمن بالأمم المتحدة لتناول قضية سد النهضة الإثيوبي، والتي تعقد بناء على طلب مصر والسودان".

يذكر أن مجلس الأمن الدولي سيعقد يوم الخميس 8 يوليو/تموز الجاري، جلسة طارئة لبحث أزمة سد النهضة، سيحضرها وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيرته السودانية مريم الصادق المهدي.

وتعد هذه هي أول مرة تُناقش فيها أزمة مياه في إحدى جلسات مجلس الأمن.

وكان رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، قال اليوم الاثنين، إن بلاده لا تريد صراعا مع أحد بشأن سد النهضة أو غيرها من القضايا، ما لم يكن هناك تهديد واضح لإثيوبيا.

وأوضح آبي أحمد في خطاب أمام البرلمان الإثيوبي، أن إثيوبيا تسعى للسلام والتنمية، وستعمل على تحقيق ذلك من خلال التعاون.

وأشار إلى أن سد النهضة سيقلل من مخاوف السودان ومصر، وسنعالج أي مشاكل مع دولتي المصب.

وكانت إثيوبيا أعلنت قبل أسبوع، رفضها إحالة مصر والسودان قضية "سد النهضة" إلى مجلس الأمن الدولي، داعية المجلس إلى تشجيعهما على الانخراط في المفاوضات بقيادة الاتحاد الأفريقي.

يشار إلى أن مصر طالبت مجلس الأمن بالنظر في أزمة سد النهضة فورا وبشكل عاجل، لأن هذه الأزمة يمكن أن تشكل خطرا يهدد السلم الدولي. وأكدت مصر أنه بعد 10 سنوات من المفاوضات، تطورت المسألة إلى حالة تتسبب حاليا في حدوث احتكاك دولي، يعرض استمرار السلم والأمن الدولي، للخطر، وعليه فقد اختارت أن تعرض هذه المسألة على مجلس الأمن الدولي.