رئيسي؛ كابوس اسرائيل وتحالف الحرب والتطبيع

الثلاثاء ٠٦ يوليو ٢٠٢١ - ١١:١٦ بتوقيت غرينتش

اعتبرت الأوساط الاعلامية فوز ابراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية الايرانية انتكاسة لاستراتيجية الضغط القصوی التي تمارسها واشنطن ضد طهران من حصار وعقوبات واستعمار ناعم وهو انتكاسة لتحالف الحرب والتطبيع في المنطقة وكابوس لـ"اسرائيل".

العالم - انقلاب الصورة

وقال المحلل الاسرائيلي للشؤون العربية تسفي يحزكيلي:"انتخب الشخص الاكثر تطرفاً في الساحة، هذه الرسالة تقول انه ليس هناك هامش للثورة، لايجوز ان نكون مرنين، علينا أن نمضي نحو الهدف حتی النهاية، نووي تمدد في الشرق الاوسط، حزب الله؛ وانا اعتقد انه في نهاية المطاف، هذه رسالة غيرجيدة لـ"اسرائيل".

ووصفت وسائل اعلام سعودية الرئيس الايراني بأنه سليماني، عاد بجلباب رئيسي مبدية القلق من تاثير هذا الانتخاب علی التلاحم بين قوی محور المقاومة.

وحاولت الولايات المتحدة انتقاد شرعية الانتخابات الايرانية من خلال الادعاء بأنها منقوصة الشرعية وان الايرانيين حرموا من المشاركة في الانتخابات.

في حال ان الرئيس الايراني الحالي حسن روحاني ورئيس مجلس الشوری كانوا من أول المسؤولين الذين باركوا فوز رئيسي في الانتخابات تلاهم باقي المنافسين له في الانتخابات.

وهذا ما لم يحدث في الولايات المتحدة فقد مرت مدة طويلة يعترض فيها دونالد ترامب علی نتائج الانتخابات الرئاسية الاميركية ويدعي وقوع خروقات فيها ويقابله الرئيس المنتخب رافضاً ادعاءاته ووصل البلد الی حافة الانهيار.