ارتفاع ضحايا طرق الموت في لبنان

 ارتفاع ضحايا طرق الموت في لبنان
الأربعاء ٠٧ يوليو ٢٠٢١ - ٠٩:٢٢ بتوقيت غرينتش

تخطت تداعيات الأزمة في لبنان حدود الانهيار المالي والمعيشي، وباتت شظاياها تهدد معظم أوجه الحياة، ولعل أحدثها تدهور حالة الطرقات التي شهدت تزايدا في الحوادث حتى باتت تعرف بـطرق الموت

العالم_لبنان

و في السياق أفادت احصاءات غرفة التحكم المروري اليوم الاربعاء للحوادث التي تم التحقيق فيها خلال ال ٢٤ ساعة الماضية بأن 3 قتلى و8 جرحى سقطوا في 8 حوادث سير.

وبات الموت المتنقل يحصد الأرواح بين المدن والشوارع، بسبب تدهور البنى التحتية والسرعة المفرطة للسائقين.

وتدنت السلامة المرورية من سُلم اهتمامات المسؤولين، في ظل عدم توفر الأموال المخصصة لهذا الغرض، وقانون سير قديم وضع في الستينات حيث كان عدد المركبات في لبنان يقارب الـ60 ألفا، كما أنه لا يتضمن بنودا متخصصة تتناول الدراجات النارية.

وللدلالة على هذا الواقع المأساوي وترديه يوما بعد آخر، سجل رقم قياسي في عدد ضحايا حوادث السير بلبنان خلال السنوات الخمس الماضية، من أسوئها حادث قبل شهر أودى بأربع بنات زهراء (17 عاما) وآية (12 عاما) والتوأم تيا وليا (7 سنوات) وأمهن (38 عاما من بلدة الشرقية)، وقد قضين جميعهن بسيارتهن على أوتوستراد بين بيروت و جنوب لبنان.

وبحسب إحصائية أعدتها جمعية حقوق الركب والنقل المستدام، بلغ عدد الوفيات جراء حوادث السير في يونيو الماضي 57 شخصا وهو أعلى عدد يُسجل خلال شهر واحد منذ 2017.

كما بلغ عدد الجرحى في هذا الشهر نحو 400 شخص، أما إجمالي عدد وفيات حوادث السير في النصف الأول من عام 2021 فبلغ 208 والجرحى 2001 جراء وقوع 1632 حادثا خلال الأشهر الستة الماضية.