شاهد.. حرس الثورة الاسلامية يتسلح بمعدات دفاعية جديدة

الأربعاء ٠٧ يوليو ٢٠٢١ - ١٠:٠٥ بتوقيت غرينتش

أقيمت مراسم تسليم مجموعة متنوعة من المعدات الحربية في مجال الدروع والصواريخ والعربات والطائرات بدون طيار والمروحيات والحرب الإلكترونية إلى القوات البرية لحرس الثورة الإسلامية بحضور القائد العام لقوات حرس الثورة اللواء حسين سلامي وقائد القوات البرية في حرس الثورة العميد محمد باكبور وعدد من قادة القوات البرية.

العالم - مراسلون

مجموعة متنوعة من الأسلحة والمعدات الدفاعية الاستراتيجية والحديثة تضاف الى القوات البرية التابعة لحرس الثورة الإسلامية في ايران خلال مراسم حضرها اللواء حسين سلامي القائد العام للحرس ومجموعة من القادة والمسؤولين وكبار الخبراء في القوات المسلحة الايرانية. هذا وتم إدراج جيل جديد من الصواريخ العالية الدقة، والمروحيات الهجومية التي زود بعضها بصاروخ "قائم مئة واربعة عشر"، وانواع الطائرات المسيرة البعيدة المدى القتالية، والاستطلاعية والانتحارية، منها معراج مئة وثلاثة عشر وحنيف، في خطوة مهمة أخرى في تطوير القوة الدفاعية للحرس.

وقال القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي :"بحسب ارشادات قائد الثورة الاسلامية فان القوة البرية تعد العمود الفقري للقوة الدفاعية لحرس الثورة الاسلامية، وهي العمود الثابت لقدراتنا الدفاعية. وبامتلاك قوة برية مقتدرة، يتم توفير أمن أعماق بلادنا أمام التهديدات. وتتخذ هذه القوة البرية خطوات جديدة في تطورها القتالي كل يوم، وتضيف معدات حديثة ومتطورة الى أنظمتها القتالية".

كما انضمت أنظمة الصواريخ المضادة للدروع والمضادة للدبابات، والصواريخ الموجهة الدقيقة مع مجموعة من الأسلحة والذخيرة الملحقة الأخرى ذات السرعة والقدرة على الحركة والقوة التشغيلية للقوات الخاصة والقتالية والكوماندوز، والوحدات المدرعة والمدفعية والتي ستساعد جميعها في ترقية قدرات حرس الثورة الإسلامية أكثر فأكثر.
بدوره قال قائد القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية العميد محمد باكبور :"اليوم انضم الى أنظمتنا القتالية العديد من المعدات والأسلحة والذخائر الذكية والدقيقة، والتي تم اختبار معظمها وتقييمها خلال مناورات النبي الاعظم، وبما أن التنقل هو أحد أهم قضايانا في الحروب المستقبلية نحن ايضا في مجال الحركة المدفعية والتكتيكية، تسلمنا اليوم أنواع المعدات والعربات التكتيكية وعربات المدفعية".

تحسين الدقة والتحكم، وتضخيم النيران والذكاء، فضلا عن زيادة النطاق الفعال، والحجم وقوة النار في مواجهة التهديدات، هي أهم ميزات هذه المعدات والأسلحة التي استخدمت أحدث التكنولوجيا للصناعات العسكرية في إنتاجها، في خطوة لمواجهة الحظر المفروض، وهي جاهزة تماما للاستخدام في المهام الحساسة الدفاعية والأمنية.