شاهد بالفيديو..

حركة النهضة التونسية والمواقف والتعقيدات التي مرت بها

الأربعاء ٠٧ يوليو ٢٠٢١ - ٠٤:٥٨ بتوقيت غرينتش

اوضح المستشار السياسي لرئيس حركة النهضة ریاض الشعیبي، اسباب مغادرة حركة النهضة في عام 2013 والعودة اليها بعد قطيعة دامت 7 سنوات، وقال انه كان يعتقد ان هناك خطورة كبيرة الالتقاء مع رموز المنظومة القديمة الذين كانوا في حينها يمثلهم حزب "نداء تونس" برئاسة القايد السبسي.

العالم- خاص بالعالم

واضاف الشعيبي في حوار مع قناة العالم خلال برنامج "ضيف وحوار": انه كان هناك خشية من امكانية من انحراف مسار الانتقال الديمقراطي، باعتبار ان هؤلاء يمتلكون زمام الدولة العميقة ولهم تأثيرهم الكبير على المسار السياسي في البلاد.

واوضح الشعيبي، في البداية كان هناك اختلافاً في الاجتهاد السياسي، معتبراً ان هذا الاختلاف ادى الى استقالته من حركة النهضة من اجل الذهاب في تأسيس تجربة جديدة، مشيراً الى انه بعد مرور سبع سنوات عادت علاقته مع الحركة فشيئاً فشيئاً خاصة بعد دعوة راشد الغنوشي للجلوس معه للحوار، تم خلالها رفع الكثير من الالتباسات حول مستقبل حركة النهضة ومستقبل خياراتها السياسية ما مهد له العودة في عام 2020. معتبراً واعتبر ان خلافه مع حركة النهضة كان سياسياً محضاً.

وفي رده على سوال حول موقفه تصريحه عام 2018 لاذاعة الديوان بان حركة النهضة ماضية في اتجاه الفشل والتصدع بسبب ما وصفه بخطاب الغطرسة، رأى الشعيبي ان المواقف السياسية لحركة النهضة بصفة عامة مبنية على احداث حصلت في حينها وان موقفه كان تعليق سياسي في ذلك الوقت بالضبط وبالتالي لم يكن حكماً عاماً على حركة النهضة وانما هو كان جملة المواقف السياسية تجاه الحركة او تجاه غيرها من الاحزاب السياسية.

واكد الشعيبي ان جزء من اسباب عودته لحركة النهضة هي محاولة البحث عن فرصة جديدة لتقديم مقاربة ومشاركة مع بقية مناضلي حركة النهضة في هذا الجهد الاصلاحي للخروج بالحركة من السليبات القديمة ومن بعض الظروف الصعبة التي وجدت فيها نفسها ومن الترهل القيادي والاداري والتنظيمي وغيرها ومحاولة ضخ دماء جديدة داخل هذه الحركة.

تابعوا المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..