رسائل المقاومة العراقية من قصف عين الأسد.. إن عدتم عدنا

رسائل المقاومة العراقية من قصف عين الأسد.. إن عدتم عدنا
الأربعاء ٠٧ يوليو ٢٠٢١ - ٠٣:٤٨ بتوقيت غرينتش

تبنت مجموعة من المقاومة العراقية تطلق على نفسها، لواء ثأر"الشهيد المهندس"، مسؤولية قصف قاعدة عين الاسد الامريكية في الانبار اليوم الاربعاء ب30 صاروخا، أصابت القاعدة بشكل مباشر، وأن لواء "ثأر المهندس" توعد القوات الأميركية في العراق بالمزيد.

العالم – كشكول

مدير مكتب قناة "العالم" في بغداد نويد بهروز اكد في حوار مع قناة "العالم"، أن الهجوم الذي وقع اليوم على قاعدة عين الأسد يعتبر الأعنف خلال الأشهر الماضية، وأن التحليلات تؤكد بأنه جاء ثأرا لدماء الشهداء الذين سقطوا بالقصف الاميركي على اللواء 14 للحشد الشعبي في القائم على الحدود السورية العراقية.

تقارير اولية ذكرت ان الهجوم على القاعدة كان مزدوجا، بالصواريخ والطائرات المسيرة، وأسفر عن إصابة 5 أميركيين بجروح خطيرة كحصيلة أولية، فيما اعلن المتحدث باسم القوات الامريكية، وقوع ٣ اصابات على الاقل نتيجه استهداف قاعده عين الاسد.

بعيدا عن تفاصيل القصف الاعنف لقاعدة عين الاسد الامريكية، فإن الرسائل التي حملها هذا القصف هي اهم بكثير من القصف ذاته، حيث حملت هذه الرسائل ما يلي:

-لا دماء عراقية تُراق دون ثأر أو رد.

-كل جبروت امريكا لن يخيف العراقيين، فإي عمل عسكري أمريكي ضد قوات الحشد الشعبي سيواجه بعمل عسكري مقابل.

-الحشد الشعبي ليس الجهة التي يمكن ان يُعيد بايدن وادارته، عبر استهدافها، هيبة امريكا، بل على العكس تماما، فأنف امريكا ستُمرغ بالتراب اكثر.

-لو كان القصف الامريكي الجبان على مواقع الحشد الشعبي، يمكن ان يشكل رادعا للحشد في مواجهة التحالف الامريكي الدعشي، لما تساقطت اليوم الصواريخ والطائرات المسيرة على اكبر قاعدة امريكية، وتعالت منها اعمدة الدخان.

-قصف المقاومة لاكبر قاعدة امريكية اليوم، كشف عن عجز رهيب في منظومة الدفاع الجوي الامريكي في التصدي لصواريخ المقاومة، الامر الذي سيجعل الجولات القادمة، اكثر فتكا وتدميرا، في حال ركب بايدن راسه.

-المقاومة العراقية تفرض اليوم معادلة ردع على العدو الامريكي، فكل قصف امريكي سيواجه بقصف مقابل، وفي حال اختارت امريكا توسيع المواجهة، فانها ستواجه بإرادة اقوى واسلحة افتك.

الرسالة الاكبر والاوضح من بين جميع تلك الرسائل، تؤكد ان المقاومة العراقية على استعداد تام للمنازلة الكبرى، في حال رفضت امريكا الانصياع لارادة البرلمان العراقي وتنفيذ قراره بالانسحاب من العراق، وان كل التهديد والوعيد الامريكي لن يثني المقاومة العراقية على فرض قرار الشعب العراقي بالقوة على المحتل الامريكي.