بالفيديو..

جماعة طالبان تشن أول هجوم على عاصمة إحدى الولايات الأفغانية

الأربعاء ٠٧ يوليو ٢٠٢١ - ٠٥:٥٤ بتوقيت غرينتش

النار والرصاص، عنوان مرحلة جديدة بدأت في أفغانستان، تضع مستقبل البلاد على المحك.

العالم - خاص بالعالم

جماعة طالبان التي تواصل توسيع نفوذها الجغرافي، شنت هجوما على ولاية بادغيس شمال غرب البلاد، وسيطرت على أجزاء من عاصمتها قلعة نو، التي تعتبر أول عاصمة ولاية تدخلها طالبان.

وتضع القوات الحكومية في موقف حرج، في ظل استيلاء الجماعة على مقار الشرطة والمكاتب المحلية لوكالة الاستخبارات، ونقل المعركة إلى داخل المدينة، وسط مقاومة كبيرة من قبل القوات الافغانية مدعومة بمقاومة محلية.

وقالت قيادات أمنية في إقليم بادغيس:"أريد أن أطمئن الجميع أن القوات الأمنية والدفاعية تقوم بواجبها في الدفاع عن المدينة، المعارك محتدمة في بعض نقاط المدينة، وكبدنا العدو خسائر كبيرة".

معارك تزامنت مع أولى جلسات اجتماع الحوار الأفغاني في طهران اليوم، اجتماع جاء بهدف تسهيل الحوار بين طرفي النزاع في البلاد، بحضور وحضره ممثلين عن الحكومة الأفغانية ووفد سياسي من حركة طالبان.

وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف وفي افتتاح الاجتماع دعا الفرقاء الافغان الى تغليب لغة الحوار وأكد ظريف انه على الافغان قيادة وشعبا اتخاذ قرارات صعبة، بشأن مستقبل بلادهم، مشددا على استعداد طهران للمساعدة في تسهيل عملية الحوار وتذليل العقبات

التطورات الأمنية المتسارعة ألقت بثقلها على الجوار الافغاني، مع وصول مسلحي طالبان إلى الحدود مع طاجيكستان، ودخول عدد من القوات الافغانية للاراضي الطاجيكية هربا من المعارك ما استدعى موقفا روسيا صريح اللهجة.

حيث أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده ستفعل كل شيء لحماية حلفائها من التهديد، بما فيها العسكرية.

وأكد سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي:"الوضع في افغانستان يميل إلى التدهور السريع، سنفعل كل شيء، بما في ذلك استخدام قدرات القاعدة العسكرية الروسية على حدود طاجيكستان مع أفغانستان، لمنع أي تجاوزات عدوانية ضد حلفائنا".

اتساع المعارك في افغانستان تزامن مع انسحاب القوات الاجنبية من البلاد، بعد أطول حرب أمريكية استمرت لعقدين، حرب لم تجلب لافغانستان سوى الدمار والخراب ولا مستقبلا قد يبشر بالخير

التفاصيل في الفيديو المرفق ...