منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحولت لأداة للضغط على سوريا

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحولت لأداة للضغط على سوريا
الخميس ٠٨ يوليو ٢٠٢١ - ١٢:٥٢ بتوقيت غرينتش

أكدت رئيسة بعثة سوريا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي الوزير المفوض رانية الرفاعي اليوم أن المنظمة تحولت إلى أداة لممارسة الضغوط على سوريا وتوجيه اتهامات باطلة لها خدمة لأجندات بعض الدول ولتمرير مزاعم التنظيمات الإرهابية.

العالم - سوريا

وأوضحت الرفاعي خلال الدورة الـ 97 للمجلس التنفيذي لمنظمة الحظر المنعقدة حاليا في لاهاي أن سوريا انضمت إلى اتفاقية الحظر في العام 2013 وأوفت بكل التزاماتها الناشئة عن انضمامها للاتفاقية في ظل حرب إرهابية شنت عليها وشهدت جلب دول معروفة بتورطها في سفك الدم السوري لما يزيد على 400 ألف إرهابي من أكثر من 80 دولة تم تدريبهم وتمويلهم لاستهداف سوريا وشعبها وتمت تغطيتهم سياسياً وإعلامياً من قبل تلك الدول.

وشددت الرفاعي على أن عمل آليات منظمة الحظر يتناقض مع مبادئ المهنية والمصداقية وعدم الانحياز ونصوص اتفاقية الحظر الأمر الذي أدى إلى ظهور فضائح شابت عدداً من تحقيقاتها في الوقت الذي لم يتم فيه تدمير أكبر ترسانة كيميائية في العالم لدى الولايات المتحدة والتي تشكل خطراً على كل شعوب العالم ودوله وأداة لتهديد السلم والأمن الدوليين.

وأشارت الرفاعي إلى أن فرق المنظمة تحولت إلى أجهزة تعد تقارير معلبة لتعطي صك براءة أو تصدر أحكام إدانة وفقا لأهواء وأجندات الدول التي تتحكم بالمنظمة ولتمرير مزاعم التنظيمات الإرهابية إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ليتم تصديرها على أنها وثائق شرعية وعلمية وذات مصداقية دولية بهدف فرض مزيد من الضغوط على سوريا.