هل هناك إنفراج مرتقب في أزمة المحروقات في لبنان

هل هناك إنفراج مرتقب في أزمة المحروقات في لبنان
الجمعة ٠٩ يوليو ٢٠٢١ - ٠٦:٣٨ بتوقيت غرينتش

بعد أن اشتدّت أزمة المحروقات في الأيام الأخيرة  في لبنان واشتدّت معها معاناة المواطنين الذين ينتظرون لساعات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة في طوابير الذلّ، أشيعت اليوم الجمعة  أجواء من التفاؤل تبشّر بالتخفيف من هذه الأزمة.

العالم_لبنان

وفي السياق أفيد أنّ حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وقّع على تسديد الفواتير القديمة لجميع الشركات المستوردة للمحروقات مما سيشكل انفراجاً وتبدأ الأزمة بالانحسار الأسبوع المقبل.

وأكد عضو نقابة أصحاب المحطات ​جورج براكس في حيث صحفي أنّ سلامة وقّع بشكل مفاجئ على تسديد الفواتير القديمة لجميع الشركات المستوردة للمحروقات وأعطى موافقات استيراد مسبقة تغطي البواخر القادمة من اليوم حتى آخر الأسبوع المقبل.

وأضاف البراكس أنّ البواخر من المفترض أن تبدأ بالتفريغ وتسليم الشركات خلال اليومين المقبلين إلى حين توزيعها على المحطات، ما سيشكل انفراجاً وتبدأ الازمة بالانحسار ابتداء من الاثنين المقبل.

من جانبه، مدير محطات الأمانة للمحروقات أسامة عليق سلّط الضوء على الأسباب الرئيسة التي أدّت الى تفاقم الأزمة، فأشار إلى أنّ شركات توتال ومدكو ووردية لا تمدّ المحطات بالمحروقات بكامل الكميّة، وأما الشركات الأخرى التي تشكل 50% من السوق فهي متوقفة كليًا.

بالنسبة للأزمة في محطات الجنوب والبقاع والضاحية بيّن عليق أن سببها بالدرجة الأولى في أنها مرتبطة بموزعين، وهي لا تشتري من الشركات التي لا تعطي إلا محطاتها بالدرجة الأولى والتي في معظمها غير موجودة في هذه المناطق. كما أن العديد من الشركات أخذت قرارًا بعدم البيع بالجملة والتسليم مباشرة للمحطات.

ولفت عليق الى أن محطات الأمانة مثلاً موقعة على عقد مع شركة كورال التي تمتنع عن إعطائها محروقات في الوقت الذي لا تنقطع محطاتها في الدامور وغيرها.