ما رأيكم ..ما الابعاد العسكرية لتتالي الضربات للقوات الامريكية في العراق وسوريا

ما رأيكم ..ما الابعاد العسكرية لتتالي الضربات للقوات الامريكية في العراق وسوريا
الجمعة ٠٩ يوليو ٢٠٢١ - ٠٨:٠٩ بتوقيت غرينتش

يؤكد خبراء ومراقبون على ارتفاع منسوب الضربات العسكرية للاحتلال الاميركي في العراق وسوريا حيث باتت معادلة اخراج القوات الاميركية بالقوة أمراًَ واقعياً على الأراض بعد اصرار واشنطن على استمرار احتلالها للعراق وسوريا.

العالم - مارأيكم

ويقول باحثون سياسيون، ان سبب اصرار اميركا على احتلال العراق وسوريا هو موقعهما الجعرافي في المنطقة، لانهما يقعان على الخط الدولي لمحور المقاومة، من ايران الى العراق وسورية ولبنان ووصولا الى فلسطين.

ويؤكد هؤلاء الباحثون ان مشروع الاحتلال الاميركي للعراق وسوريا والاصرار على ابقاء الاحتلال في هذين البلدين يستهدف هذا الخط الدولي، مشيرون الى ان اميركا لاتريد ان يكون هذا الخط بحماية محور المقاومة.

ويوضح هؤلاء ان مشروع الاحتلال الاميركي لسوريا والعراق لايخدم مصالح اميركا فقط بل كل حلفائها في المنطقة الذين هم في عداوة مع محور المقاومة، مؤكدون ان اميركا بهذا الاحتلال تخدم مصالح الاحتلال الاسرائيلي.

ويبين هؤلاء ان احتلال سوريا من قبل اميركا يهدف لتحطيم سوريا واستنزافها اكثر فاكثر ونهب ثروات شمال شرقها وحماية عملائها فيها حتى لاتعود سوريا تنهض من جديد وبهذا تكون خدمة قدمتها اميركا لاحتلال الاسرائيلي وكل حلفائها في المنطقة.

ويلفت هؤلاء بان اميركا لديها مشروع كامل ومتكامل كل يخدم بعض، والقضية ليست فقط نهب للثروات والنفط بل هناك اهداف اكبر.

ويشير هؤلاء الى ان اميركا تعلم علم اليقين انه بعد اغتيال الشهيدين الفريق قاسم سليماني وابومهدي المهندس اتخذ قرار استراتيجي من قبل محور المقاومة باخراج المحتل من تلك المنطقة وبدء تنفيذ هذا القرار بشكل تدريجي.

ويؤكد هؤلاء على ان المقاومة لم تستخدم كل طاقاتها لاخراج المحتل الاميركي من المنطقة، موضحا انه عندما اعطي مجال للدبلوماسية واتخذ البرلمان العراقي قرار باخراج القوات الاميركية المحتلة من العراق، بدات اميركا تماطل تنتشرجنودها اكثر فأكثر في سوريا، لذا كان لابد للمقاومة ان تعود الى العمل العسكري مجددا لان القرار الاستراتيجي في اخراج المحتل هو قرار مبرم.

ويؤكد هؤلاء بان سوريا والعراق لاتستطيع ان تستزف اميركا اقتصاديا ولا خيار امامها سوى المقاومة والحل العسكري لطرد الاحتلال الاميركي من اراضيها.

ومن جهة اخرى يقول محللون سياسيون ان هدف اميركا من احتلال سوريا هو منعها من مقاومة الحصار الاميركي والعقوبات الاميركية، لان أمريكا بسيطرتها على المناطق الاغنى بالثروات الزراعية والنفطية وفرضها الحصار على توريد المشتقات النفطية تسعى لتحقيق هدفها اي خنق وتحطيم سوريا.

ويوضح هؤلاء المحللون ان اميركا عبر احتلال سوريا وتحطيمها تريد ان تمنع طريق الحرير ان يمر عبر الساحل المتوسط وعبر الاراضي السورية او اللبنانية وحصره فقط ان ياتي من الامارات ومن ثم السعودية والاردن وفي الاخير يصل الى الاحتلال الاسرائيلي .

ويضيف هؤلاء ان الاهم من كل هذا ان عين الاميركيين على الجمهورية الاسلامية الايرانية بعد ان انجزت مشروع نووي متكامل بكل المقايس وبرنامج صاروخي وفضائي متقدم وهي قريبة قاب قوسيين اودني من توقيع صفقة نووية وستعيد دمج الاقتصلاد الايراني مع الاقتصاد العالمي وعند اذن ستكون ايران اكثر من قوة اقليمية واحد القوات الصاعدة على مستوى الشرق الاوسط والعالم وهذا الامر سيجعل الاحتلال الاسرائيلي بمنظر القزم أمام القوة الإيرانية لذا تسعى اميركا ان تزيد الارباك في صفوف محور المقاومة لان قوة ايران تاتي من قوة حلفائها والترابط بين محور المقاومة الذي عمد بدماء الشهداء.

ويشدد هؤلاء على ان هناك اهداف كثير للاحتلال الاميركي لسوريا والعراق وجلها وكلها في نهاية المطاف تصب في اطار الهيمنة والعدوان المستمر وتحطيم الشعوب وفي اطار خدمة المشروع الصهيوني االاستيطاني القائم في المنطقة اكثر من 70 عاما.

ويؤكد هؤلاء على ان الجيش السوري رغم انشغاله بادلب لكنه ذات كفائة وقبل دخول القوات الروسية في المعادلة كان يقاتل على اكثر من نقطتي اشتباك وهو الان قادر ان يدير حربين في شرق الفرات وشمال ادلب وسنتصر بالاثنين معا.

ويقول كتاب سياسيون، ان الرد العسكري من قبل محور المقاومة على الاحتلال الاميركي ناتج عن عدم احترام اميركا لقرار البرلمان العراقي بفرض خروج القوات الاميركي والاجنبية من الاراضي العراقية كافة دون قيد وشرط.

ويقول هؤلاء الكتاب ان اعلان اميركا عن سحب بعض قواتها من العراق هو مجرد حديث للإعلام، لان كل يوم تهبط الطائرات العسكرية الاميركية ولا يعلم العراقيون كم حجم الاسلحة اوالجنود التي تدخل العراق وهذا الموضوع يعتبر الاستهانة الاميركية للارادة العراقية مؤكدون على ان هذه الاستهانة تاتي من السكوت من قبل الحكومة العراقية والساسة العراقيين، لهذا كان لابد ان تكون هناك حركة ومقاومة شعبية تعيد البوصلة باعتبار ان اتجاه المواطن العراقي والمقاومة هواخراج القوات الاميركية من الاراضي العراقية.

وينوه هؤلاء الى ان الولايات امتحدة ارادت ان تسقط الحشد الشعبي اسقاط مبرمج من خلال منصات التواصل الاجتماعي وغسيل الدماغ الجماعي باعتبار ان أعضاء الحشد الشعبي عبارة عن قتلة، واستطاعت ان تستحوذ على عقول بعض الشباب العراقي، لهذا ظنت بان لاوجود للمقاومة العراقية، لكن تفاجأت بضربات فصائل المقاومة العراقية، وبصواريخ حديثة، حدثت صدمة للجانب الاميركي.

ويشدد هؤلاء على ان تجربة حماس ومعركة سيف القدس التي قوضت الاحتلال الاسرائيلي وجعلته يعيد حساباته اليوم ايضا هذه العملية من الفصائل العراقية ستطلق ضربات استباقية من منطلق زرع الرعب وتشويش الذهنية الاميريكة وهناك استعداد كبير وخطير جدا وان الضربات ستكون اخطر من الذي مضت التي كانت ضربات انذار للقوات الاميركية.

ويؤكدون على ان هناك عدو جثم على صدر العراق واستحوذ على اراضيه وسيادته وعندما تقوم المقاومة والفصائل العراقية بالرد واالضربات العسركية فانها تريد الحفاظ على سيادة العراق ودحر المحتل من اراضيها.

ما رأيكم

  • ما الابعاد العسكرية لتتالي الضربات للقوات الامريكية في العراق وسوريا؟
  • هل فرض معادلة انهاء الاحتلال الامريكي بالقوة بات واقعاً على الارض؟
  • أين مكامن قوة المقاومة العسكرية في البلدين وهل تتكامل فيما بينها؟
  • اي خيارات قد تعتمدها ادارة البيت الابيض للتعامل مع هذه المعادلة؟