شاهد .. دعوات لكشف مصير الأميرة بسمة في ظل تقارير عن تدهور صحتها

الجمعة ٠٩ يوليو ٢٠٢١ - ١٢:١٤ بتوقيت غرينتش

طالب ممثلو أسرة الاميرة السعودية بسمة بنت سعود الامم المتحدة بالتدخل العاجل للكشف عن مصيرها والافراج عنها وسط تدهور حالتها الصحية في ظل الاهمال والتكتم الاعلامي.

العالم - السعودية

بعد أكثر من عام على اعتقالهما مع ابنتها سهود الشريف، الأميرة السعودية بسمة بنت سعود تواجه خطر الموت جراء تدهور حالتها الصحية في ظل الاهمال والتكمتم الاعلامي.

موقع ميدل ايست اثار القضية عبر ممثلين لأسرة الأميرة المحتجزة بشكل تعسفي الذين ناشدوا مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة بالتدخل العاجل للكشف عن مصيرها ومصير ابنتها معبرين عن مخاوفهم الحقيقة والخطيرة على حياتهما عقب تعرضهما للتعذيب وسوء المعاملة.وطالبوا الرئيس الاميركي جو بايدن والاتحاد الاوروبي بالعمل على الافراج عن الاميرة وابنتها.

مدير مؤسسة غرانت ليبرتي المعنية بالدفاع عن حقوق المعتقلين في السعودية لوسي راي اكد ان الاميرة بسمة وابنتها تم استهدفاهما بسبب التحدث علانية ضد ولي العهد محمد بن سلمان وتحدثت عن قضايا المراة وحقوق الانسان بما في ذلك الحرب التي تقودها السعودية على اليمن.

قضية الاميرة بسمة تزامن ايضا مع حملة اعتقالات جديدة طالت الدكتور محمد بن علي الحازمي في مدينة ابها.

منظمة سند الحقوقية اكدت عبر موقعها على التوتير ان قوة امنية كبيرة داهمت منزل الحازمي في المدينة وقامت باعتقاله واقتياده الى مكان مجهول.وطالبت المنظمة الجهات المعنية بالكشف عن مصيره والافراج الفوري عنه.

تفاقم الانتهاكات في السعودية دفع بمنظمة هيومن رايتس ووتش لتجديد انتقاداتها الحادة وأتهمت عبر موقعها الالكتروني السلطة بمواصلة انتهاكاتها وقمعها للمنتقدين والمعارضين لسياسة ولي العهد محمد بن سلمان.

الى ذلك اكد نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة ميشال بيج أنه رغم الانفتاح الذي ادعت به المملكة، إلا أن العشرات من منتقديها استهدفوا واعتقلوا، منوها إلى أن عشرات الناشطات تعرضن للاعتقال والتعذيب والانتهاكات.وأشار الى أن الكثير من رجال الأعمال والناشطين والمؤثرين في المجتمع السعودي، تعرضوا للاعتقال والاستهداف والابتزاز، من قبل السلطة.