العالم - مراسلون
ناداهم الضحايا فلبوا النداء ، غامروا بأرواحهم إلى حد الاستشهاد، انهم رجال الدفاع المدني الذين يروون لنا أصعب لحظات عملهم وأكثرها سعادة هي تلك التي يستخرجون فيها أحياء من تحت الركام.
جهاز الدفاع المدني يعمل بأبسط الامكانيات التي أحيانا تجعلهم عاجزين عن استكمال مهمتهم الانسانية ولعل أقساها عندما تلقوا اتصالات من ضحايا تحت الركام في مجزرة شارع الوحدة ولم يستطيعوا تحديد مكانهم لغياب الاجهزة المساعدة على ذلك بسبب منع الاحتلال من دخولها لغزة.
الأمر لا يتوقف عند انقاذ الأرواح فقد كان عليهم مهمة اطفاء الحرائق التي لولا جهودهم لأبادت مناطق بأكملها لاسيما في ظل وجود صواريخ اسرائيلية لم تنفجر بعد في حينها.
هؤلاء الجنود كانوا أول من يصلوا الى الحدث وآخر من يغادر فمهمتم لا تقل خطورة عن حاملي البنادق والصواريخ فقد ادوا رسالتهم وما زالوا على اهبة الاستعداد ليلبوا نداء الوطن والمواطن.
للمزيد من التفاصيل شاهدوا الفيديو المرفق ..