شاهد .. الخلافات السياسية في تركيا تسبب بأزمات إقتصادية

الجمعة ٠٩ يوليو ٢٠٢١ - ٠٥:٥٠ بتوقيت غرينتش

تواجه تركيا أزمات اقتصادية عدة، اطاحت بالليرة وتسببت بانهيارات متتالية لها، وادخلت البلاد في سجال سياسي بين المعارضة من ناحية والرئاسة والائتلاف الحاكم من ناحية أخرى وسط تبادل للاتهامات حول المسؤولية. وقال الرئيس التركي رجب أردوغان إن بلاده أحبطت هجمات على اقتصادها كانت تهدف إلى تركيع البلاد، وشبه دوافع ما وصفها بالهجمات بمحاولة الانقلاب الفاشلة في عام الفين وستة عشر.

العالم - مراسلون

عدد من الأزمات عاشتها تركيا في السنوات الأخيرة ، لعل أبرزها أزمات اقتصادية ، اطاحت بالليرة وتسببت بانهيارات متتالية لها ، وادخلت البلاد في سجال سياسي بين المعارضة من ناحية والرئاسة والانئتلاف الحاكم من ناحية أخرى وسط تبادل للاتهامات حول المسؤولية ، ليخرج اردوغان ولأول مرة يكشف عن محاولات لتركيع بلاده وضرب اقتصادها

وقال أردوغان في كلمة:تركيا أحبطت هجمات على اقتصادها كانت تهدف إلى "تركيع" البلاد، مايحدث يشبه محاولة الانقلاب الفاشلة في عام 2016، الهدف الخبيث الكامن وراء محاولة الانقلاب في 15 يوليو/تموز 2016 هو "نفسه الكامن وراء خطط زج اقتصادنا في أزمة"

محاولات ضرب الاقتصاد وتركيع تركيا حسب وصف اردوغان لم تنتهى - في حين أن حكومته تبذل ولا زالت جهودا كبيرة للوقوف بوجهها ، ورغم أن الرئيس التركي لم يكشف عن هوية من يقف وراء استهداف بلاده يرى محللون بأن الاستهدافات ليست خارجية فحسب بل وتساعدها أياد داخلية معارضة.

أشكال استهداف تركيا جاءت من بوابة الاقتصاد ، بوابة كانت هي الأكثر تأثيرا على مختلف نواحي الحياة هنا ، هجمات ساهمت في تفاقم الازمات الاقتصادية التي تسببتها انتشار جائحة كورونا.

تعيش تركيا حالة من الاستقطاب الحاد و المبكر استعدادا لانتخابات 2023 الرئاسية وهو ما يزيد من الاعباء الموجودة على الحكومة التركية نتيجة سلسلة عراقيل تضعها المعارضة وجهات خارجية وفق ما يقوله الائتلاف الحاكم هنا.

للمزيد من التفاصيل شاهدوا الفيديو المرفق ..