"حزيران الأسود".. 405 انتهاكات للسلطة أبرزها اغتيال نزار بنات

السبت ١٠ يوليو ٢٠٢١ - ١٠:٠٥ بتوقيت غرينتش

شهدت الضفة الغربية الشهر المنصرم ارتكاب أجهزة السلطة الفلسطينية جرائم وانتهاكات بالجملة في حملة ترهيب أعقبت تأجيل الانتخابات التشريعية والرئاسية بقرار من رئيس السلطة محمود عباس.

العالم-فلسطين

ورصد تقرير للدائرة الإعلامية لحركة "حماس" بالضفة الغربية خلال شهر يونيو، 405 انتهاكات نفذتها السلطة الفلسطينية بحق المواطنين، أبرزها قتل المعارض السياسي الناشط نزار بنات.

ووثق التقرير تنفيذ أجهزة السلطة 60 حالة اعتقال، و49 حالة استدعاء، و40 حالة اعتداء وضرب، و30 حالة تهديد وتشهير عبر أدوات التواصل الاجتماعي، و12 عملية مداهمة منازل وأماكن عمل، و117 حالة قمع حريات.

وتوجت السلطة عمليات القمع والاعتقال والترهيب باغتيال المرشح للانتخابات التشريعية الناشط نزار بنات في 24 يونيو 2021، ضربا بالعصي والعتلات، أثناء اعتقاله فجرا من منزل ذويه في منطقة خاضعه لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي في الخليل.

وعقب جريمة الاغتيال، صعدت أجهزة السلطة قمعها للمواطنين بشكل كبير، خاصة في محافظة رام الله والبيرة، والتي شهدت تسجيل أعلى انتهاكات السلطة بواقع 201 انتهاكا، تلاها محافظتي نابلس والخليل بواقع 69، 60 انتهاكا لكل منهما على التوالي.

وحسب التقرير، بلغ عدد المحاكمات التعسفية 38، إضافة إلى حالتين لم تلتزم فيها الأجهزة الأمنية بقرار المحكمة الإفراج عن معتقلين سياسيين.

وشهدت سجون السلطة عمليات تعذيب للمعتقلين، والتي تسببت في 15 حالة إضراب عن الطعام، إضافة إلى 6 حالات تدهور فيها الوضع الصحي للمعتقلين بسبب ظروف الاعتقال أو التعذيب.

وشهدت الضفة 6 حالات اعتداء من أجهزة السلطة على مرشحي قوائم الانتخابات التشريعية المؤجلة، و15 حالة تم فيها مصادرة ممتلكات، فضلا عن 14 حالة ملاحقة وتعذيب وقمع مظاهرات وانتهاكات أخرى.

ووفق التقرير، تركزت عمليات القمع والملاحقة والتهديد من أجهزة السلطة على الصحفيين حيث بلغت انتهاكات السلطة 46 انتهاكا، إضافة لتعمد استهداف الصحفيات اللواتي تعرض بعضهن لعمليات تحرش خلال قمع المظاهرات وفي مراكز التوقيف التابعة لأجهزة السلطة.

وشملت انتهاكات السلطة، 80 انتهاكا بحق ناشط شبابي أو حقوقي، و9 انتهاكات بحق طلبة جامعات، و8 بحق محامين.