تصريح جديد لسلطنة عُمان حول التطبيع مع 'إسرائيل'

تصريح جديد لسلطنة عُمان حول التطبيع مع 'إسرائيل'
السبت ١٠ يوليو ٢٠٢١ - ٠٢:٠٧ بتوقيت غرينتش

أكد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية العُماني أن بلاده لن تطبع علاقاتها مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ليضح حداً لتكهنات سابقة أطلقتها مصادر عدة بهدف جر مسقط لقطار التطبيع.

العالم- سلطنة عمان

وجاءت تصريحات البوسعيدي في حوار نشرته “الشرق الأوسط” السعودية عشية زيارة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان للمملكة العربية السعوية حيث يرتقب أن يلتقي الأحد، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في مدينة نيوم.

وأكد وزير الخارجية العماني بشأن العلاقات مع الكيان الإسرائيلي، دعم بلاده “تحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين”، نافياً في الوقت نفسه أن تكون عُمان الدولة الخليجية الثالثة بعد دولتي الإمارات والبحرين، التي تطبع علاقاتها مع سلطات الاحتلال.

وفي رده على سؤال: “قبل أيام، تلقيتم اتصالاً من وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد يائير لابيد، قالت الخارجية العمانية إنكم أكدتم خلال الاتصال على ثوابت سياسة السلام العمانية وأهمها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية"، هل ستخطو عمان نحو تطبيع علاقاتها مع إسرائيل كثالث دولة خليجية؟”

ليكون البوسعيدي واضحاً ويؤكد أن: “عمان تؤمن بمبدأ تحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين، وهذا الخيار الوحيد الذي تؤكد عليه مبادرة السلام العربية والشرعية الدولية”.

واستطرد قائلاً: “لن نكون ثالث دولة خليجية كما ذكرت، ولكننا مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ونحترم القرارات السيادية للدول مثلما نتوقع احترام الغير لقراراتنا السيادية”.

وكان إعلان الإمارات والبحرين تطبيع علاقتهما مع الاحتلال الإسرائيلي بشكلٍ علني، قد أثار موجة ردود فعل عربية ودولية واسعة، رافضة ومستنكرة بالاتفاق، معتبرين ذلك تفريط بحقوق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وخدمة للمشروع الصهيوني وكافة المشاريع الأخرى التي تستهدف المنطقة بما فيها دول الخليج الفارسي.