شاهد.. هل تنسحب مصر والسودان من اتفاقية المبادئ 2015؟

السبت ١٠ يوليو ٢٠٢١ - ٠٤:٥٧ بتوقيت غرينتش

جدل في مصر والسودان بعد فشل مجلس الامن بتقديم حلول لمسألة سد النهضة الاثيوبي وتهديده لحصص السودان ومصر من مياه النيل.

العالم – افريقيا

بعد جلسة عاصفة في مجلس الامن الدولي ،عادت قضية سد النهضة الى مربعاتها الاولى في وقت يتحدث فيه مراقبون عن ان اثيوبيا ربما تكون ربحت هذه الجولة الجديدة من التطورات..

ومع تلك المستجدات ارتفع مسنوب الخوف لدى القاهرة والخرطوم من اضرار سد النهضة الاثيوبي وطالبتا باتفاقية قانونية بشأن ظروف ملئه وتشغيله..وفي هذا الاطار طمأن رئيس وزراء اثيوبيا آبي احمد الشعبين السوداني والمصري انهم لن يتعرضوا ابدا لضرر ذي شأن بسبب ملء السد لانه لن يأخذ سوى جزء صغير من التدفق.. وكان أعلن عضو في وفد إثيوبيا التفاوضي بخصوص ملف سد النهضة اعلن أن إطلاق أديس أبابا المرحلة الثانية من السد يأتي وفقا لإعلان المبادئ المبرم مع مصر والسودان قبل ستة اعوام.

وفي خضم ذلك الجمود عاد ملف سد النهضة الى ساحة الاتحاد الافريقي .. وازاء الاصرار الاثيوبي على ملء السد بدأ الحديث يتصاعد عن توجه مصري سوداني للانسحاب من اتفاقية المبادئ الموقعة عام الفين وخمسة عشر ،كما والحديث تصاعد ايضا في الاروقة السياسية والشعبية المصرية عن توجه الاوضاع نحو الحل العسكري.. يذكر ان وزير الخارجية المصري سامح شكري قال ان مصر ستحمي وتصون حقها الاصيل في الحياة محذرا من تعريض حقوق مصر المائية للتهديدات.

وستجري عملية الملئ الثاني للسد بصورة متتابعة بحيث تتماشى مع عملية البناء ،وهو ما تقول اديس ابابا انه مذكور بوضوح في اعلان المبادئ.

بالمقابل يقول خبراء أن الملء الثاني للسد يمثل تهديدا لمصر مثلما الملء الأول. ويوضحون هنا أن إثيوبيا تريد أن تحجز أمام السد ثمانية عشر مليارا ونصف المليار متر مكعب من المياه لتحميه من الأعمال العسكرية، إلا أنه حال انهيار السد سيتعرض السودان لغرق وتدمير المباني، مؤكدين أن سد النهضة ليس للتنمية لكنه محبس لحجز المياه عن مصر والسودان.

اقرأ المزيد بالفيديو المرفق...