إستونيا تعزز الإجراءات الحدودية بعد تدفق المهاجرين من بيلاروسيا

إستونيا تعزز الإجراءات الحدودية بعد تدفق المهاجرين من بيلاروسيا
الأحد ١١ يوليو ٢٠٢١ - ٠٤:٢٠ بتوقيت غرينتش

أعلنت سلطات إستونيا عن تعزيزها الإجراءات الخاصة بحماية الحدود، على خلفية ارتفاع حاد في وتيرة تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى الاتحاد الأوروبي عبر أراضي بيلاروسيا.

العالم - اوروبا

وأكد رئيس هيئة حرس الحدود في إدارة الشرطة، إيجيرت بيليتشيف، حسب هيئة البث الوطنية ERR، أن هذه الدولة (إستونيا) تتخذ الإجراءات اللازمة تحسبا لاحتمال تطبيق السيناريو الذي تواجهه ليتوانيا المجاورة حاليا.

وأوضح أن أجهزة الأمن رفعت مستوى التأهب الأمني عند الحدود وزادت عدد الدوريات عند حدود البلاد وفي أراضيها، بالتزامن مع إنشاء بنى تحتية جديدة عند الحدود الشمالية (مع بيلاروسيا) بما يشمل سياجا وأجهزة خاصة بالرقابة.

ويأتي ذلك على خلفية إعلان ليتوانيا حالة الطوارئ بسبب قضية المهاجرين، وشروعها في بناء سياج عند حدود بيلاروسيا.

وأعلن رئيس ليتوانيا، جيتاناس ناوسيدا، أن الاتحاد الأوروبي سيرسل إلى بلده مروحيات لمساعدته في مراقبة الوضع عند حدوده.

كما أكد نائب رئيس حرس الحدود الليتواني، فيداس ماتشايتيس، أن إستونيا استجابة لطلب حكومة بلده أرسلت إليها عناصر ومركبات من قوات حرس الحدود، بالإضافة إلى طائرات مسيرة ستعمل على البحث عن المهاجرين غير الشرعيين الذين يختبؤون عند الشريط الحدودي.

وأعلن حرس الحدود الليتواني اليوم الأحد عن توقيف 57 مهاجرا قادما من بيلاروس عند الحدود خلال الساعات الـ24 الماضية.

وتحمل ليتوانيا حكومة بيلاروس المسؤولية عن صرف أنظارها عن تدفق المهاجرين من العراق ونقاط ساخنة أخرى عبر حدودها إلى بلدان الاتحاد الأوروبي، وذلك على غرار الأسلوب الذي سبق أن اتبعته تركيا، عندما هددت بفتح حدودها مع الاتحاد الأوروبي أمام المهاجين المتواجدين في أراضيها.

وصرح الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، في وقت سابق من الشهر الجاري أن بلده لن يعود يردع تدفق المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي، لأن مينسك "لا تملك الأموال والقدرات المطلوبة لذلك نتيجة للعقوبات الغربية" المفروضة عليها.